على رأى آخر و هذا يخالف الاستثناء، لأن الاستثناء تغيير لمقتضى صيغة الكلام من أن يكون إخبارا بالواجب أصلا.
«الموسوعة الفقهية 2/ 270، 5/ 67، 108».
الاستحاضة:
هي سيلان الدّم من المرأة في غير أيام حيضها، و هو دم فساد و علّة، فهو كل دم تراه المرأة غير الحيض و النّفاس و غير دم القروح.
«الموسوعة الفقهية 25/ 187، و القاموس الفقهي ص 17، 18».
الاستحداد:
حلق العانة.
قال أبو عبيد: نرى أنّ أصل الاستحداد- و اللّه أعلم- هو: الاستفعال من الحديدة، يعنى الاستحلاق بها، و ذلك لأنّ القوم لم يكونوا يعرفون النّور.
«المغني ص 29، 30».
استخفاف:
عدم المبالاة، يقال: استخفاف باللائمة: أى عدم المبالاة بملامة الناس إذا وافق الحقّ.
انظر: «طلبة الطلبة ص 271».
الاستسقاء:
طلب السّقيا، و هو استفعال من سقى، يقال: سقيته و أسقيته بمعنى، و قد جمعها لبيد في قوله:
سقى قومي بنى مجد و أسقي * * * نميرا و القبائل من هلال
و يقال: سقيته لشفيه، و أسقيته لماشيته و أرضه.
و الاسم: السّقي بالكسر.
قال الزرقانى في معناه: طلب السّقيا و هي المطر من اللّه تعالى عند الجدب على وجه مخصوص.
«النظم المستعذب 1/ 119، و شرح الزرقانى على الموطأ 1/ 383».