قال المطرزي: و هي عجلة في الكلام.
و ذكر الأزهري فيما أسنده عن الفراء، قال: و الأرتّ: الذي يجعل اللّام ياء.
و ذكر صاحب «المجمل»: أن الرّتّة: العجلة في الكلام و الحكة فيه و الحكل: ما لا نطق فيه كالنمل و نحوه.
قال الشّاعر:
لو كنت قد أوتيت علم الحكل * * * علام سليمان كلام النمل
و يقال: في لسانه حكلة: أى عجلة.
و قيل: الأرتّ: أن يجعل الرّاء على طرف لسانه لاما أو يجعل الصّاد ثاء.
«المغني ص 144، 145، و المعرب ص 182».
الارتثاث:
أن يحمل الجريح من أرض المعركة و هو ضعيف قد أثخنته الجراح، يقال: ارتثّ الرجل- على ما لم يسم فاعله-:
أى حمل من المعركة رثيثا: أى جريحا و به رمق.
قال الجرجاني: أن يرتفق المجروح بشيء من مرافق الحياة أو يثبت له حكم من أحكام الأحياء كالأكل، و الشرب، و النوم و غيرها.
«المعجم الوسيط 1/ 340، و التعريفات ص 17، و موسوعة الفقه الإسلامي 4/ 249».
ارتفاق:
لغة: من ارتفق: أى اتكأ على مرفقه، يقال: «بكرمك أثق و على سؤددك أرتفق».
و ارتفق به: انتفع و استعان، و ارتفق عليه: اتكأ.
و اصطلاحا:
عرّفه الحنفية: بأنه حق مقرر على عقار لمنفعة عقار لشخص آخر.