إداوى، و في حديث المغيرة: «فأخذت الإداوة و خرجت معه».
[أخرجه البخاري في «الوضوء» (15، 16)] قال المطرزي: الإداوة: المطهرة.
«النهاية 1/ 33، و مختار الصحاح ص 11، و المعجم الوسيط 1/ 10، و طلبة الطلبة ص 267، و المغرب ص 22، و نيل الأوطار 1/ 99».
الأدب:
مصدر أدب بكسر الدّال و ضمها لغة: إذا صار أديبا في خلق أو علم، و أدب أدبا: راض نفسه على المحاسن، و أصل معنى كلمة «أدب» في اللغة: «الجمع»، و منه الأدب بمعنى:
الظّرف، و حسن التناول، و قد سمّى أدبا، لأنه يأدب: أى يجمع الناس على المحامد، و جمعه آداب، و من كان مؤدّبا يكون جامعا للشّريعة النبويّة و الأخلاق الحسنة.
و الأدب: هو التّخلّق بالأخلاق الجميلة و الخصال الحميدة في معاشرة النّاس.
و أدب القاضي: التزامه لما ندب إليه الشّرع من بسط العدل و رفع الظّلم، و ترك الميل، و المحافظة على حدود الشرع، و الجري على سنن السّنّة أو الخصال الحميدة المندوبة و المدعو إليها.
الأدب
على ضربين:
(أ) أدب النّفس: احتراز الأعضاء الظّاهرة و الباطنة من جميع ما يتعنت به.
(ب) أدب الدّرس: عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطابات في المناظرة خطابا ظنّيّا و استدلالا يقينيّا.