«مجمل اللغة 1/ 267، و المفردات ص 145، و أساس البلاغة ص 106، و المصباح المنير 1/ 227، و مختار الصحاح ص 172، و المعجم الوسيط 1/ 232، 233، و الموسوعة الفقهية 2/ 324».
الأخشب:
الجبل الغليظ، و الأخشبان: جبلا مكة.
و هما: ققيقا و أبو قبيس، سمّيا بذلك لعظمهما و خشونتهما، و في الحديث: «لا تزول مكّة حتى يزول أخشباها».
[النهاية (2/ 32)] و كل جبل خشن عظيم، فهو أخشب، و جبهة خشباء: أى كريهة يابسة، و كأنهم أخاشب مكة، و قال رؤبة:
وصف البصير و يشبهه فوق النوق بالجبل * * * تحسب فوق الشّول منها أخشبا
و هو الجبل العظيم.
و الخشاب: قبيلة، و الخشيب: السّيف الذي بدئ طبعه، و المخشوب: المخلوط، و منه قول الأعشى:
لا مقرفه و لا مخشوب «مجمل اللغة 1/ 272، و أساس البلاغة ص 111، و المصباح المنير 1/ 231، و مختار الصحاح ص 175، و المعجم الوسيط 1/ 243، و فتح البارى (المقدمة) ص 117».
الأخشم:
من خشم الإنسان خشما من باب تعب: أى أصابه داء في أنفه فأفسده فصار لا يشم، فهو أخشم، و الأنثى خشماء، و الجمع خشم.
و قيل الأخشم: الذي أنتنت ريح خيشومه أخذا من خشم اللحم إذا تغيرت ريحه.