responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 99

ذكر من اسمه عمير

[182] عمير بن عمارة التّيميّ. من بني تيم اللّه بن ثعلبة بن عكابة. يقول في يوم الوقيط-و هو يوم كان لبني قيس بن ثعلبة على بني تميم- [1] : [من الوافر]

مددنا غارة ما بين فلج # و بين لصاف نوطئها الدّيارا [2]

فما شعروا بنا حتّى رأونا # على الرّايات ندّرع الغبارا

و كم غادرن منهم من قتيل # و آخر قد شددناه إسارا [3]

كذاك اللّه يجزي من تميم # و يرزقها المساءة و العثارا

[183] عمير بن الصّمّاء الخزاعيّ. الصّماء: أمّه، و هو عمير بن عياض، أحد بني مشنوء بن عبد بن حبتر بن عديّ بن سلول. و هو القائل في حرب كانت بينهم و بين كنانة في الجاهليّة:

[من الطويل‌]

إلاّ تعاجلني المنيّة أستقد # مقاد جيادي من عمير و معبد [4]

و لو أدركت خيلي عميرا و معبدا # و نعمان ما آبوا بنافلة بعدي‌ [5]

لكانوا بأطراف القنا، أو تنازعوا # إلى الحيّ أعناق المطيّ المعضّد [6]

و له: [من الوافر]

فلمّا أن تفرّق آل ليلى # جرت بيني و بينهم الظّباء

جرت سنحا، فقلت لها: أجيزي # نوى مشمولة، فمتى اللّقاء [7] ؟

مشمولة: مكروهة كما تكره الشّمال في الشتاء لبردها [8] . و قد روي هذا البيتان لزهير بن [182]شاعر جاهلي، انظر له (النقائض ص 309-310، و معجم الشعراء الجاهليين ص 273) .

[183]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه جاهلي. هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء الجاهليين) .


[1] انظر خبر يوم الوقيط في (العقد الفريد 5/182-185) . و الأبيات من تسعة في (النقائض) .

[2] فلج: واد لبني العنبر بن عمرو بن تميم. و لصاف (بوزن قطام) : ماء بالدّو لبني تميم. انظر (معجم البلدان: فلج، لصاف) .

[3] في ك «أسارا» . تصحيف.

[4] استقاء فلان: ذلّ و خضع.

[5] النافلة: الغنيمة.

[6] المعضّد: المخطّط على العضد.

[7] السانح: الذي يأتيك عن يمينك يريد شمالك. و هو ميمون. و خلافه البارح. و أجيزي: انفذي.

[8] في (شرح شعر زهير ص 55) : «مشمولة: يريد سريعة الانكشاف. أخذه من أنّ الريح الشّمال إذا كانت مع السحاب لم يلبث أن يذهب» .

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست