responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 569

من كان يكذب ما يريـ # د فحيلتي فيه قليله‌

و له في المعتزّ: [من الطويل‌]

أعاد إلينا الفضل أيّام جعفر # و أحيا لنا بالعدل و الجود جعفرا

إمام له في كلّ قلب محبّة # كوالده قولا و فعلا و منظرا

ظفرت بحقّ طالما قد ظلمته # و من كان يبغي ذاك أمسى مظفّرا

[1094] يحيى بن أبي الخصيب الكوفيّ. ماجن، كان في أيّام المعتضد، له قصيدة طويلة، ذكر فيها خلوته بامرأة، لقيها في الطريق بالكوفة، أوّلها: [من المتقارب‌]

أبا حسن، إنّ لي قصّة # و لو لا أعاجيبها لم تطل‌

[1095] أبو الغوث، يحيى بن أبي عبادة البحتريّ الشّاعر. تقدّم نسب أبيه‌ [1] . قدم بغداد قبل الثلاثمائة، و سمع منه وجوه أهلها و علمائها أشعار أبيه، و بقي بعد ذلك، و هو القائل يمدح أبا العبّاس بن بسطام‌ [2] : [من الكامل‌]

ملك تقوم له الملوك إذا احتبى # و تخرّ للأذقان عند قيامه‌

برقت مخايل جوده، و تخرّقت # بالنّيل للعافين غرّ غمامه‌

للّه أيّ بلاغة و براعة # و مكايد، تحتلّ في أقلامه‌

أدهى، و أخفى موضعا لمكيدة # من أن ترى الأبصار وقع سهامه‌

أعطى فقلنا: الغيث في إرهامه # وسطا فقلنا: الليث في إقدامه‌ [3]

و النيل يرجسه على مرتاده # و الضّيم يغلبه على مستامه‌ [4]

نفسي فداؤك من حميد رعيّة # نجمت نجوم العدل في أيّامه‌ [5]

[1094]لم أعثر له على ترجمة. و كان معاصرا للخليفة المعتضد العبّاسيّ (279-289 هـ) .

[1095]شاعر و راوية، و كان يجلس إلى المبرّد (ت 286 هـ) ، و يروي عنه. انظر له (أمالي المرتضى 1/483، 2/44) .

و يبدو من أخباره، و سياق ترجمته أنّه توفي نحو سنة 310 هـ.


[1] يلاحظ أنّ حرف الواو ساقط من الأصل. و البحتريّ اسمه الوليد. (فرّاج) .

[2] أبو العبّاس بن بسطام. لعلّه علي بن أحمد بن بسطام، كاتب من الولاة، ولي مصر، ثم فارس سنة 306 هـ، و كان شديدا، يسفك الدماء. انظر له (تاريخ الطبري-ذيول 11/62، 68، 95، 214) .

[3] أرهمت السماء: أمطرت. و الرّهام: المطر الخفيف.

[4] يرجسه: كذا، و لعلها: يرخصه أو يركسه. (فرّاج) .

[5] نجم الشي‌ء: طلع، و ظهر.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست