responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 544

ثم قتله، فقال‌ [1] : [من الوافر]

أ لم ترني ثأرت أبي كليبا # و قد يرجى المرشّح للذّحول‌ [2]

غسلت العار عن جشم بن بكر # بجسّاس بن مرّة ذي التّبول‌ [3]

جدعت بقتله بكرا، و أهل # لعمر اللّه للجدع الأصيل‌

[1039] الهيّبان الفهميّ. جاهليّ، يقول‌ [4] : [من الطويل‌]

كما ضرب اليعسوب إن عاف باقر # و ما ذنبه إن عافت الماء باقر

اليعسوب: رئيس كلّ قبيل، و كلّ نوع. و قال ذلك لأنّ العرب في الجاهلية كانت إذا امتنعت البقر من ورد الماء ضربوا الثّور حتى يرد، فترد بوروده.

[1040] هزلة بن معتّب بن أحبّ‌ [5] بن الغوث بن عتريف بن سعد بن عوف بن كعب بن جلاّن بن غنم بن غنيّ‌ [6] بن أعصر. و هزلة: فارس خرقة [7] ، جاهليّ، يقول: [من الكامل‌]

أبلغ نصيحة أنّ راعي أهلها # سقط العشاء به على سرحان‌ [8]

[1041] هنيّ بن أحمر الكنانيّ. يقول في رواية عيينة بن المهلّب‌ [9] : [من الكامل‌]

[1039]شاعر جاهلي، من بني فهم. انظر له (الحيوان 1/19 و 5/64، و الأعلام 8/103، و معجم الشعراء الجاهليين ص 366-367) .

[1040]شاعر و فارس جاهليّ. من غنيّ، من قيس عيلان. و ابنه المشمعل فارس و شاعر أيضا. انظر له (معجم الشعراء الجاهليين ص 365) .

[1041]هو هنيّ بن أحمر، من بني الحارث بن مرّة بن عبد مناة بن كنانة. جاهليّ قديم، من الأوائل. انظر ما كتب عنه في (الشعراء الجاهليون الأوائل ص 467-471، و معجم الشعراء الجاهليين الأوائل ص 9-10) .


[1] الأبيات عدا الأخير له في (المستطرف 2/44) .

[2] الذحول: جمع الذّحل. و هو الثأر، و الحقد و العداوة.

[3] التبول: جمع التّبل. و هو الحقد، و العداوة يطلب بها.

[4] البيت في (الحيوان 1/19) .

[5] في الأصل و المطبوع: «أحبّ» . و هو في (جمهرة أنساب العرب ص 248) : «الأجبّ» و يبدو منه أن بعض الأسماء سقطت من سلسلة صاحب الترجمة.

[6] في الأصل و المطبوع: «عدي» . و كتب في هامش الأصل: «صوابه: غنم بن غنيّ بن أعصر» . و هو الصواب.

[7] خرقة: فرس ابنه المشمعل بن هزلة كما في كتاب الخيل لابن الأعرابي و جمهرة ابن الكلبي. (كرنكو) . هذا، و في (أسماء خيل العرب و فرسانها ص 88) : «خرقة: فرس المشمعلّ بن معزلة بن معتّب بن العتريف الغنويّ» .

[8] السّرحان: الذئب، و الأسد. و في المثل: سقط العشاء به على سرحان، يضرب للرجل بطلب الأمر التافه، فيقع في هلكة. و أصله أنّ دابة طلبت العشاء، فهجمت على أسد.

[9] الأبيات متنازعة بين عدد من الشعراء، و الأرجح أنها لهنيّ. و لذلك تفصيل في (الشعراء الجاهليّون الأوائل ص 472-474) .

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست