يفيق أهل السّقم من سقمهم # و عينه من سقمها ما تفيق
[805] أبو عيسى بن هارون. اسمه: أحمد. و يقال: محمّد. و قد تقدّم خبره [5] .
[806] أبو عبد اللّه، محمّد بن يزداد بن سويد الكاتب المروزيّ. وزير المأمون، حسن البلاغة، كثير [804]كان أديبا فاضلا شاعرا. و له ترجمة في (الأوراق 3/94-97، و الوافي بالوفيات 5/143) .
[805]كان موصوفا بحسن الصورة، و كمال الظرف، و له أدب و شعر و صنعة في الغناء. و كانت بينه و بين طاهر بن الحسين عداوة، فكان يهجوه، و يرثي الأمين. و أمّ أبي عيسى بربرية. و توفي سنة 209 هـ. انظر له (الوافي بالوفيات 5/141-142، و الأعلام 1/65، و الأوراق 3/88-94، و الأغاني 10/226-235) .
[806]توفّي المأمون (218 هـ) ، و محمد بن يزداد وزير له، و عاش إلى أيّام الواثق، و توفّي بسرّ من رأى سنة 230 هـ. له ترجمة في (الوافي بالوفيات 5/213-214) . و انظر (الأعلام 7/143) . و من أقواله (التمثيل و المحاضرة ص 147) :
«إذا لم تستطع أن تقطع يد عدوّك فقبّلها» .
[1] خلوب: مولّدة من الكوفة. و ذكر أبو الفرج (الأغاني 10/209) أنها كانت جارية لعليّة بنت المهدي، و أنها غنّت الرشيد لحنا من صنع عليّة.