هم أطفئوا إذ جاهدوا نار فتنة # و هم تابعوا من هاشم خير قائم [1]
و له: [من مشطور الرجز]
قد علمت بيضاء حسناء الطّلل # واضحة الخدّين، عجزاء الكفل [2]
أنّي غداة الرّوع مقدام، بطل
[751] مختار بن كعب العوفيّ. يقول للمهلّب: [من الخفيف]
دوّخ السّغد بالكتائب حتّى # ترك السّغد بالعراء قعودا [3]
ذكر من اسمه المرّار
[752] المرّار الفقعسيّ. و هو المرّار بن سعيد بن حبيب بن خالد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين [4] ، إسلاميّ، كثير الشّعر. يقول [5] : [من الطويل]
إذا افتقر المرّار لم ير فقره # و إن أيسر المرّار أيسر صاحبه
وجدت الرّحيل شفاء الهموم # و صرم الخلاج، و وشك القضاء [7]
[751]لم أعثر له على ترجمة. و هو شاعر إسلاميّ، كان معاصرا للمهلّب بن أبي صفرة (7-83 هـ) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[752]أبو حسّان، شاعر إسلاميّ من مخضرمي الدولتين: الأموية و العبّاسية. و قيل: لم يدرك الدول العبّاسية. و كان مفرط القصر، ضئيلا، و صاحب غارات. و قد هاجى المساور بن هند العبسيّ (ت نحو 75 هـ) ، و سجنه والي المدينة بسبب لصوصيته. و للدكتور نوري القيسي رسالة سمّاها (المرّار بن سعيد الفقعسيّ: حياته، و ما بقي من شعره) . انظر له (الأعلام 7/200، و معجم الشعراء في لسان العرب ص 382-383) و للأستاذ عبد المعين الملوحي (المرار بن سعيد الفقعسي: أخباره و ديوانه) و ذلك في (أشعار اللصوص ص 333-380) ، و له ترجمة في (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 441-442) .