responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 390

ذكر من اسمه محرز

[738] محرز بن المكعبر الضّبّيّ. من ولد بكر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر. قال يردّ على عبد اللّه بن عنمة مرثيّة بسطام بن قيس‌ [1] : [من الوافر]

ألا أبلغ بني شيبان عنّي # و قد يهديك ذو الحلم الأصيل‌

بأنّ الخير موردكم مياها # مخالط شربها كلأ وبيل‌

أ لم نطلقكم فكفرتمونا # و ليس لنعمة المكفور حول‌ [2]

و له‌ [3] : [من البسيط]

فدى لقومي ما جمّعت من نشب # إذ ساقت الحرب أقواما لأقوام‌

و له‌ [4] : [من الطويل‌]

كأنّ دنانيرا على قسماتهم # و إن كان قد شفّ الوجوه لقاء

القسمات بكسر السين: مجاري الدمع‌ [5] .

[738]شاعر جاهلي، من شعراء الحماسة. و له شعر في يوم الكلاب الثاني، و لم يلحق به. و إذا صحّ أنّ يوم الكلاب الثاني بعد الإسلام كان محرز جاهليّا، أدرك الإسلام. و قيل: المكعبر. انظر له (الأعلام 5/284، و الأغاني 16/364، و أنساب الأشراف 10/357-358، و شرح اختيارات المفضل ص 1125، و المبهج ص 141، و معجم ما استعجم ص 1073 و معجم الشعراء الجاهليين ص 326) . و له ترجمة و شعر مجموع في (شعر ضبّة و أخبارها ص 188-196، 286-287) . و رجّح محقّقه أن الشاعر عاش شطرا من حياته في الجاهلية، و شطرا غير قليل منها في صدر الإسلام.


[1] انظر مرثية عبد اللّه بن عنمة في (شرح المرزوقي ص 1021-1026، و الممتع في صنعة الشعر ص 49) ، و الأبيات من قصيدة له في (شعر ضبّة و أخبارها ص 192-194) .

[2] كفرتمونا: جحدتم فضلنا. و حول: لا وجه لهذه الرواية. و جاء في (شعر ضبّة و أخبارها) : «جول» . و هو العقل و العزيمة.

[3] البيت مطلع المفضلية رقم (60) . قالها في يوم الكلاب الثاني، و لم يلحق به. انظر (شرح اختيارات المفضل ص 1125-1128، و الأغاني 16/364، و شعر ضبّة و أخبارها ص 196) .

[4] البيت من ثمانية في (شرح المرزوقي ص 1455-1457) و له في (جمهرة اللغة 3/42، و أنساب الأشراف 10/358) .

و نسب البيت في (خلق الإنسان ص 101) لحريث بن محفّض المازنيّ، و هو في (الأضداد ص 107) غير منسوب.

و لذلك تفصيل في (شعر ضبّة ص 188) .

[5] في الهامش: «قال ثابت بن عبد العزيز في (خلق الإنسان) : القسمة: مجرى الدمع من العين إلى الوجنة، فما والى ذلك. قال حريث بن محفض المازنيّ: كأن دنانيرا.... البيت. و قال البلاذريّ: و محرز الذي يقول: كأنّ دنانيرا... البيت. قال: و كانت بكر بن وائل أغارت على إبل للمكعبر، و صرم لبني ضبّة، و هم جيران لبني العنبر، فاستغاثوا بمخارق بن شهاب المازنيّ، فجمع قومه، و قاتل عن الإبل حتى ردّها فقال محرز بن المكعبر: [من البسيط]

لو لا الإله، و مسعى من يطالبها # و ابنا شهاب، عفت آثارها المور

و قال أيضا لبني العنبر: كأنّ دنانيرا... البيت» . و القسمات: الوجوه أيضا.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست