responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 384

قد يترك الدّهر في خلقاء راسية # وهيا، و ينزل منها الأعصم الصّدعا

و كان شي‌ء إلى شي‌ء، ففرّقه # دهر، يعود على تفريق ما جمعا

خلقاء: صخرة ثابتة. و الأعصم: الذي في يده بياض. و الصّدع الفتيّ منها [1] .

[726] أبو نفيس بن يعلى بن منبه. يقال: اسمه ميمون. و يقال يحيى. و خبره قد تقدّم‌ [2] .

[727] ميمون الخضريّ المحاربيّ. حجازيّ. لقيه الزّبير بن بكّار، و روى عنه أنّه‌ [3] ...... غ

ذكر من اسمه مصعب‌

[728] مصعب بن عمرو السّلوليّ. و هو قاتل ابن الدّمينة، و فيه يقول من أبيات-و كان ابن الدّمينة يكنى أبا السّريّ‌ [4] -: [من الوافر]

لقيت أبا السّريّ و قد تكالى # له حنق العداوة في فؤادي‌ [5]

[729] مصعب بن عبد اللّه بن مصعب بن ثابت بن عبد اللّه بن الزّبير بن العوّام أبو عبد اللّه، [726]لم أعثر له على ترجمة.

[727]شاعر عبّاسيّ، كان معاصرا للزبير بن بكار المتوفى سنة 256 هـ. و له ترجمة و ذكر في (الورقة ص 80-82) ، و فيه:

«ميمون الحضري: شاعر حجازيّ، ظريف مليح الشعر» ، و في (جمهرة نسب قريش ص 1/214-215) و فيه:

«ميمون بن خالد الخضريّ» و روى له الزبير بن بكّار شعرا يمدح فيه عمّه المصعب الزبيريّ؛ و في (الفهرست ص 188) : «ميمون الحصري، مقلّ» .

[728]من شعراء القرن الثاني للهجرة، و هو قاتل ابن الدّمينة نحو سنة 130 هـ. و كان ابن الدمينة قتل مزاحم بن عمرو، و مصعب صغير، ثمّ شبّ مصعب، فثأر لأخيه، و هرب إلى صنعاء. انظر لذلك (الأغاني 17/99-104) . هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .

[729]المصعب الزبيريّ، أبو عبد اللّه. علاّمة بالأنساب، غزير المعرفة بالتاريخ. كان أوجه قريش مروءة و علما و شرفا.

و كان ثقة في الحديث شاعرا. ولد بالمدينة. و سكن بغداد، و توفي بها سنة 236 هـ. له (نسب قريش) و فيه مقدّمة وافية عنه بقلم المحقق (بروفنسال) . انظر له (الأعلام 7/248، و جمهرة نسب قريش 1/203-218، و الأغاني 5/446-448، و الفهرست ص 123، و تاريخ بغداد 13/112-114) .


[1] يعني الوعول (كرنكو) .

[2] لعلّه: أحمد (فرّاج) . يريد أن اسمه جاء في القسم المفقود من الكتاب، و لا يصح أن يكون (يحيى) .

[3] بعد ذلك نقص في الأصل. و ما رواه الزبير عن ميمون مثبت في كتاب (الورقة) . و جاء في الهامش: «أنشد الهجري لميمون بن عامر القشيري صاحب خيرة في نوادره شعرا، و كذا لميمون بن شيخ بن العباء يذمّ خويلدا: [من الطويل‌]

ألا يا أخي من بين معن بن مالك # و خالصتي، و اللّه بالغيب يعلم‌

أ توعدني من دون دارك مانعا # أجل دونها لي أفعوان و ضيغم‌

أردت بي السوأى فأصبحت محسنا # لهنك فيما قد أتيت لمنعم»

هذا، و قد جعل (فرّاج) الأبيات في المتن. و أمّا (لهنك) فلعلّها (لأنّك) ، و بها يستقيم الوزن و المعنى.

[4] البيت من قطعة في (الأغاني 17/103-104) .

[5] تكالى: يقال: كليت فلانا فاكتلى: أصبت كليته. و منه تكالى.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست