responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 361

ظللت عليّ من أشر تنزّى # ستعلم في الكريهة من تجاري‌ [1]

فذر أهل الحروب، فلست منهم # و راجع صفق كفّك في التّجار [2]

فتلك تجارة إن قلت فيها # صدقت حديثها، ليست بعار

ذكر من اسمه مصرّف‌

[685] مصرّف بن الأعلم بن خويلد بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

فارس، شاعر، جاهليّ، له أشعار في يوم فيف الرّيح، و يوم النّخيل، و هو القائل‌ [3] : [من الكامل‌]

رحلت أميمة، للفراق، فأصبحت # بعد الصّفاء رحيلها يتقطّع‌

و تبدّلت بدلا سواك، و ليتها # تدنو، و قرب ذوي المودّة ينفع‌

لا تيأسنّ، فقد يشتّ ذوي الهوى # حدثان صرف الدّهر، ثمّت يرجع‌

و فيها يقول:

و أعفّ عن قذف العشيرة بالخنا # و أصدّ ذا الضّغن، الألدّ، فيضرع‌ [4]

و يقلّ مالي، قد علمت، فلا أرى # للدّهر حين يعضّني أتخشّع‌

و تصيبني فيه قوارع جمّة # فتزلّ عن عودي، و ما أتضعضع‌ [5]

فأدم وصالك للصّديق، و لا تضع # سرّ الأمين، و كن كذلك تصنع‌

[686] مصرّف بن الحارث. و ابنه الحارث بن مصرّف، شاعران، لقيهما الأصمعيّ، و أخذ عنهما، و ذكرهما، و لم ينسبهما.

[685]من فرسان بني عامر في الجاهلية. و هو شاعر مقلّ مغمور. انظر له (الأعلام 7/228، و أشعار العامريين الجاهليين ص 16، و معجم الشعراء الجاهليين ص 336-337) .

[686]لم أعثر له على ترجمة. و كان معاصرا للأصمعي (ت 216 هـ) .


[1] الأشر: البطر و الاستكبار. و تنزى: أراد (تتنزّى) ، و حذف تاء المضارعة للتخفيف و الضرورة. و تنزّى: توثّب، و تسرّع.

[2] صفق البيع: أمضاه. و الصفق: ضرب له صوت. و كانت العرب إذا أرادوا إنفاذ البيع ضرب أحدهما يده على يد صاحبه. يقول: أنت من أهل التجارة، و لست من أصحاب الحرب.

[3] الأبيات في (أشعار العامريين الجاهليين ص 79-80) . و قد تصرّف المحقق في ترتيب الأبيات، و أضاف إليها بيتا من (أساس البلاغة: تبع) .

[4] الضغن: الحقد الشديد. و الألدّ: الشديد الخصومة. و يضرع: يذلّ، و يخضع.

[5] العود: الطريق القديم العاديّ، و الجمل المسنّ.

غ

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست