و قلت: أسلم أوسا لامرئ أبدا # حتّى أردّ، و ثغر النّحر مبلول
أو أبلغ العذر في أوس، فتعذرني # فيه الرّجال، إذا ما ينشر[القيل] [5]
ذكر من اسمه المنخّل
[679] المنخّل اليشكريّ. يقول في قصيدته المشهورة [6] : [من مجزوء الكامل]
[677]شاعر جاهليّ انظر لترجمته (شرح الأعلم ص 300، و الأعلام 5/275-276، و معجم الشعراء الجاهليين ص 322) .
[678]شاعر من رؤساء قومه بني عديّ القرشيين. عاش في الجاهلية، و أدرك الإسلام. انظر له (الأعلام 5/275، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 426) .
[679]هو المنخّل بن مسعود بن عامر، من بني يشكر، شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان بن المنذر. و قيل: إنه سعى بالنابغة الذبياني إلى النعمان، فهرب النابغة إلى الغساسنة، ثم قتل النعمان المنخّل نحو سنة 20 ق. هـ، و ضربت العرب به المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه، فقيل: «لا أفعله حتى يئوب المنخّل» . انظر له (الأعلام 7/291، و الشعر و الشعراء ص 317-318، و معجم الشعراء الجاهليين ص 350-351، و ديوان بني بكر ص 242-244) .
[1] الأبيات من خمسة في (شرح المرزوقي ص 478-480 و المؤتلف و المختلف ص 302) و الأول من ثلاثة في (حماسة البحتري ص 36) لرجل من كندة. و نسب الشعر في (شرح الأعلم) لرجل من هذيل أيضا.
[2] المحجّل: من الحجل. و هو القيد. و يظلع الجمل: يعرج.
[3] في الأصل و المطبوع: «عريج» . و الصواب ما اثبت. انظر (نسب قريش ص 369 و الإصابة 5/568) .