responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 352

[من البسيط]

شفّ المؤمّل يوم الحيرة النّظر # ليت المؤمّل لم يخلق له بصر [1]

فيقال: إنّه لمّا قال هذا عمي، فرأى في منامه إنسانا، فقال: هذا ما تمنّيت في شعرك. و فيها يقول:

إذا مرضنا أتيناكم نعودكم # و تذنبون فنأتيكم، فنعتذر

شكوت ما بي إلى هند، فما اكترثت # ما قلبها؟أ حديد أنت أم حجر؟ [2]

لا تحسبيني غنيّا عن مودّتكم # فلي إليك، و إن أيسرت مفتقر

و له-و فيه لحن لمعاذ بن الطبيب أحسن فيه‌ [3] -: [من الكامل‌]

أبهار، قد هيّجت لي أوجاعا # و تركتني عبدا، لكم مطواعا

لحديثك الحسن، الذي لو كلّمت # وحش الفلاة به، لجئن سراعا

و اللّه، لو علم البهار بأنّها # أضحت سمّيته لطال ذراعا

و فيها يقول:

إن تبصري شيبا تغشّى مفرقي # فلقد أعاطي الحيّة اللّسّاعا

أ و ما ترين السّيف يغشى لونه # صدأ، و يوجد صارما قطّاعا؟

[668] المؤمّل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة، أبو الخطّاب. كان شاعرا غزلا، و يلقّب قتيل الهوى، و كان منقطعا إلى جعفر بن سليمان، ثمّ قدم العراق، فكان مع عبد اللّه بن مالك. و هو القائل‌ [4] : [من الخفيف‌]

قلن: من ذا؟فقلت: هذا اليماميـ # ي، قتيل الهوى، أبو الخطّاب‌

قلن: باللّه، أنت ذاك يقينا # لا تقل قول مازح لعّاب‌

إن تكن أنت هو، فأنت منانا # خاليا كنت، أو مع الأصحاب‌

[668]شاعر، غزل، ظريف، من أهل المدينة. و هو ابن عمّ مروان بن أبي حفصة الشاعر. و قد رحل إلى بغداد، فكان مع عبد اللّه بن مالك الخزاعي، فذكره للخليفة المهديّ، فحظي عنده. و توفّي نحو سنة 170 هـ. انظر له (الأعلام 7/334، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 421-422) .


[1] شفّه: لذع قلبه، أو أنحله، أو أذهب عقله.

[2] في ك «ما قبلها» . تصحيف.

[3] الأبيات في (ذيل زهر الآداب ص 107) .

[4] في (الأغاني 18/150) : «و كان جميل (والد المؤمّل) يلقّب قتيل الهوى، و لقب بذلك لقوله: «قلن من» ...

الأبيات. و الأبيات لمؤمّل بن جميل في (تاريخ بغداد 13/180) ، و بها سمّي قتيل الهوى.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست