يا خليليّ ألمّا، و اسألا # و ابغياني بابن عمّي بدلا
فلقد أمّلت فيه أملا # ليت شعري، فيّ ما ذا أمّلا
دائبا يحرضني من نفسه # قاطعا رحما، و كرشا وصلا [1]
قال ربّ الناس: صلها. قال: لا # و كذا، لو قال: لا. قال: بلى [2]
ذكر من اسمه مرّة
[654] مرّة بن ذهل بن شيبان. قديم. قتل ابنه جساس بن مرّة كليب بن وائل، و قال لأبيه:
[من الوافر]
تأهّب عنك أهبة ذي امتناع # فإنّ الأمر جلّ عن التّلاحي [3]
و هي أبيات، فقال أبوه مرّة يجيبه. و يقال إنهما مصنوعان: [من الوافر]
إن يك قد جنيت عليّ حربا # فلا وكل و لا رثّ السّلاح [4]
سألبس ثوبها، و أذبّ عنّي # بها ثوب المذلّة و الفضاح
[655] مرّة بن الرّواع الأسديّ. أحد بني حييّ بن مالك. و الرّواع: أمّه، و هي من بني سليم بن عامر. و هو جاهليّ قديم، كثير الشعر. يقال: إنه كان في عصر امرئ القيس بن حجر، و إنّ إمرأ القيس كان يعلّم قيانه أشعار ابن الرّواع، و هو القائل [5] : [من الوافر]
[654]جدّ جاهلي قديم، و مشهور. كان له عشرة بنين، أصغرهم جسّاس، قاتل كليب، و كانت أختهم جليلة عند كليب وائل. انظر له (الأغاني 5/40، 45، 67، و مجمع الأمثال 1/269، 374 و الأعلام 7/205، و معجم الشعراء الجاهليين ص 329 و ديوان بني بكر ص 115، 441-444) .
[655]هو مرّة بن سلم بن عمرو المالكيّ، الأسديّ. كان امرؤ القيس بن حجر الكندي يأمر قيانه أن يغنينه ببعض شعره، و كذلك غيره من الملوك. انظر له (الأعلام 7/206) . و جاء في الهامش: «قال الأمير: ابن الرواع أخو كعب بن الرواع شاعران، أبوهما: سلم بن عامر المالكيّ. و في الجمهرة: حييّ بن مالك بن مالك بن مالك بن ثعلبة» .
و قد ترجم له في (الشعراء الجاهليون الأوائل ص 372-373) و رجّح مؤلفه أنّه أدرك النصف الأوّل من القرن السادس الميلاديّ، و ربّما وجد في الربع الأخير من القرن الخامس أيضا. و انظر (ديوان بني أسد 2/144-147) .
و في (المؤتلف و المختلف ص 185) : مرّة بن الرّواغ. هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .