[635] مسعود بن عليّة الكوفيّ. إسلاميّ. قال دعبل: كان شاعرا محسنا.
[636] مسعود بن المختلس الشّيبانيّ. إسلاميّ. استمنح علقمة بن شمر بن مسهر ناقة من إبله، فأبى أن يمنحه إياها، فقال [1] : [من الطويل]
أ علقم، يا ابن المسهرين حرمتني # علالة ناب مستعاد، ضريبها [2]
تضلّلتها، أو نلتها من عمالة # إلى صرمة، كانت قليلا غريبها [3]
قوله: تضلّلتها، أي: أخذتها ضالّة. و قوله: غريبها، أي: لا تعطي منها أحدا شيئا، فغريبها في الناس قليل. و قوله: يا ابن المسهرين: كانت أمّه من بني مسهر الشيبانيّ [4] . غ
ذكر من اسمه موسى
[637] موسى بن جابر بن أرقم بن سلمة [5] بن عبيد الحنفيّ اليماميّ. نصرانيّ، جاهليّ. يلقّب أزيرق اليمامة، يعرف بابن ليلى، و هي أمّه، و هو شاعر كثير الشّعر. يقول: [من الرمل]
ما أبالي، أ لئيم سبّني # أو عوى ذئب بقارات الجبل
القارات: جمع قارة. و هي جبيل، صغير، أسود.
[634]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه أدرك القرن الثاني الهجري. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[635]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنّه أدرك القرن الثاني الهجري. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[636]انظر لترجمته (الأنوار و محاسن الأشعار 1/366) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[637]الأرجح أنّه مخضرم أو إسلاميّ. و يقال له: ابن الفريعة. و هي أمّه. انظر له (الأغاني 11/317-318، و التذكرة السعدية ص 69-70، 143، و جمهرة اللغة 2/323، و المعاني الكبير ص 666، و ذيل الأمالي ص 71، و الحيوان 4/280، و حماسة البحتريّ ص 71، و المؤتلف و المختلف ص 248، و معجم ما استعجم ص 763، و معجم البلدان: الهدّار، و الخزانة 1/300-302، و اللسان: جنن، سوا، و الأعلام 7/320، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 480) .
[1] البيتان و الخبر في (الأنوار و محاسن الأشعار) .
[2] يا ابن المسهرين: جدّه مسهر، و أمّه بنت عمرو بن يزيد بن مسهر. و العلالة: ما يتلهّى به، و البقيّة من كلّ شيء.
و الناب: الناقة المسنّة. و الضريب من اللبن: الذي يحلب من عدّة أنيق في إناء واحد.
[3] الصرمة من الإبل: ما بين العشرين إلى الثلاثين. و قيل: ما بين الثلاثين إلى الخمسين، و الأربعين.