[621] مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ. و يقال: إن اسمه عروة، و قد تقدّم خبره، و هو القائل-و كتب بها إلى الوليد بن عبد الملك من القسطنطينية [1] -: [من الطويل]
أرقت و صحراء الطّوانة بيننا # لبرق تلالا نحو غمرة يلمح [2]
أزاول أمرا لم يكن ليطيقه # من القوم إلاّ اللوذعيّ الصّمحمح [3]
[622] مسلمة بن مهزم بن خالد بن مهزم بن الفزر العبديّ. أبو القاسم، و هو خال أبي هفّان المهزميّ. و مسلمة شاعر أديب، مدح طاهر بن الحسين، و يقول: [من مجزوء الرمل]
عج بنا، نجن بطرف الـ # عين تفّاح الخدود
و نصل من حظّنا من # وجهه طول الصّدود
و نطف ليلة سعديـ # ن بعذراء النّهود
ليلة يعذر فيها # كلّ واش و حسود
و له: [من البسيط]
لا شيء أحسن في الدّنيا و ساكنها # من وامق قد خلا فردا بموموق [4]
كذاك ليس بها أشجى لذي نظر # من عاشق، خاضع، قدّام معشوق
نفسي الفداء لظبي، بات يسعدني # ليلا على قبض أرواح الأباريق
[621] مسلمة بن سلم. كاتب خزيمة بن حازم، يقول: [من الخفيف]
[621]أمير قائد، من أبطال عصره، من بني أميّة في دمشق، و هو فحل بني أميّة، و فارسها، و والي حروبها. له فتوحات مشهورة. و كان أولى بالخلافة من سائر إخوته، و لكن نسبه من جهة أمّه-و كان هجينا-حال بينه و بين الخلافة.
و مات بالشام سنة 120 هـ. انظر له (المستطرف 2/78، 373، و الأعلام 7/224) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[622]شاعر عبّاسي من شعراء القرن الثاني الهجري، و لعلّه أدرك الثالث. مدح طاهر بن الحسين المتوفى سنة 207 هـ.
و له في (الأغاني 25/54-46) حوار مع أبي العتاهية، و مع العتابي، سألهما فيه عن أشعر الناس.
[623]كاتب، و شاعر، و راو. عاش في القرن الثاني الهجري، و لعلّه أدرك الثالث. و كان كاتبا لخزيمة بن خازم التميميّ، القائد، المتوفى سنة 203 هـ. و للشاعر ذكر في (الأغاني 7/72) .