responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 317

و قال لمروان: كيف ترى هذا الشعر يا مروان؟قال: هذا من أشعار الصّبيان، فقال مالك يهجوه: [من الطويل‌]

ثوى اللّؤم في عجلان يوما و ليلة # و في دار مروان ثوى آخر الدّهر

و لمّا أتى مروان ألقى رحاله # و قال: رضينا بالمقام إلى الحشر

و ليس لمروان على العرس غيرة # و لكنّ مروانا يغار على القدر [1]

فضجّ مروان منها، و سأله أن يكفّ. و قد رويت هذه الأبيات لغير مالك.

[598] مالك بن أعين الجهنيّ. حجازيّ، قال يرثي جعفر بن محمّد الصّادق-رضي اللّه عنهم، و توفّي في سنة ثمان و أربعين و مائتين: [من المتقارب‌]

فيا ليتني، ثمّ يا ليتني # شهدت، و إن كنت لم أشهد

فآسيت في بثّه جعفرا # و ساهمت في لطف العوّد

و إن قيل: نفسك. قلت: الفداء # و كفّ المنيّة بالمرصد [2]

عشيّة يدفن فيه النّدى # و غرّة زهر بني أحمد

و له في أبي جعفر، الباقر، محمّد بن عليّ‌ [3] -رضوان اللّه عليهما-: [من المتقارب‌]

إذا طلب النّاس علم القرا # ن كانت قريش عليه عيالا

و إن قيل: أين ابن بنت النّبيـ # ي؟نلت بذلك فرعا طوالا [4]

نجوم تهلّل للمدلجين # جبال تورّث علما جبالا [5]

ذكر من اسمه المنذر

[599] المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النّجار الخزرجيّ.

[598]شاعر حجازي، اشتهر في أوائل القرن الثاني للهجرة، و سكن الكوفة. و هو من الرواة المشهورين للأخبار. توفي بعد سنة 148 هـ. انظر له (وقعة صفّين ص 581، و تاريخ الطبري 10/386، و الأغاني 16/146، و الأعلام 5/257، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 412) .

[599]شاعر من ذوي السيادة و الرأي في الجاهلية، حكم بين الأوس و الخزرج في حرب سمير. انظر له (الأعلام 7/293، و معجم ما استعجم ص 757، و الاشتقاق ص 449، و معجم الشعراء الجاهليين ص 351) .


[1] العرس للرجل: امرأته.

[2] في ك «و من قبل نفسك» . تصحيف.

[3] توفي أبو جعفر الباقر سن 114 هـ.

[4] طوال: طويل.

[5] تهلّل: أراد تتهلّل، أي: تتلألأ.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست