فجاءت كميتا، ما خلا ركباتها # و جاء سواها حالك اللّون أسودا
أسماء مجموعة في الكاف
[550] كلدة بن عبدة بن مرارة بن سواءة بن الحارث بن سعد بن مالك بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد. جاهليّ، يقول [1] : [من المتقارب]
و إن يكن الحمد في باذخ # من المجد أسلك إليه سبيلا
[551] كرب بن أخشن العميريّ. يقول: [من السريع]
القارح النّهد الطّويل الشّوى # و النّثرة الحصداء و المنصل [2]
و الضّرب في أقبال ملمومة # كأنّما لأمتها الأعبل [3]
خير لمن يطلب كسب الغنى # من جنّة، غرس، لها مجدل
قد زها سامق جبّارها # و اعتمّ فيها القضب و السّنبل [4]
يصف نخلا، و اعتمّ النّبت: إذا طال، و سامق جبّارها: طويل نخلها، و زها النّخل: بدا فيه ق-
لعمري لئن كان الأعيرج آرها # فما الناس إلاّ آير و مئير
انتهى.
أنشد الجوهري هذا البيت في الصّحاح: و لا غرو أن كان الأعيرج آرها. و قال أبو محمّد بن بريّ في حواشي الصحاح: البيت لأبي محمّد اليزيديّ. و اسمه يحيى بن المبارك يهجو عنان، جارية الناطفي، و أبا تغلب الأعرج الشاعر، فقال:
أبو تغلب للنّاطفيّ زءور # على خبثة، و النّاطفيّ غيور
و بالبغلة الشهباء رقّة حافر # و صاحبنا ماضي الجنان جسور
و لا غرو.... البيت» .
[550]شاعر جاهلي قديم، و فارس. و يرجح أنّه ولد في أواخر القرن الخامس الميلادي. انظر له (الشعراء الجاهليون الأوائل ص 278-280، و ديوان بني أسد 2/176-178، و معجم الشعراء الجاهليين ص 306-307) .
[551]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه جاهلي أو مخضرم. هذا، و أخلّت به عزيزة فوّال بابتي في معجميها.
[1] البيت في (الشعراء الجاهليون الأوائل ص 279) نقلا عن المرزبانيّ.
[2] القارح: ما استتمّ الخامسة من ذي الحافر. و النهد: المرتفع، و القوي الضخم. و الشوى: أطراف الجسم. و النثرة:
الدرع السّلسة الملمس. و الحصداء: المحكمة النسج. و المنصل: السيف. يصف فرسه و عدّة حربه.
[3] في ك «أثبال» . تصحيف. و أقبال: جمع قبل. و هو من كل شيء مقدّمه. و ملمومة: أراد كتيبة ملمومة، فحذف، و أناب. و الملمومة: المجتمعة، المضموم بعضها إلى بعض. و اللأمة: أداة الحرب كلّها. و الأعبل: حجر غليظ يكون أحمر و أبيض و أسود.
[4] في ك «رها» و سقط منه (قد) . و البيت في (اساس البلاغة: قضب) غير منسوب.