responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 253

أغرّك أن كانت حبابة مرّة # تميحك، فانظر كيفما أنت فاعل‌

فأقسم، لو لا أنّ فيك مغالة # و بخلا و غدرا سوّدتك القبائل‌ [1]

رأيتك ترمي كلّ يوم و ليلة # مقاتلنا عمدا، كأنّك جاهل‌

فليتك كنت اليوم في الرّحم حيضة # و ليتك لم تعطف عليك القوابل‌

و كان القعقاع مع مسلمة بن عبد الملك بالقسطنطينية، فكتب إلى الوليد بن عبد الملك أبياتا، يشكو فيها ما نالهم من الجهد، يقول فيها: [من الطويل‌]

أكلنا لحوم الخيل رطبا و يابسا # و أكبادنا من أكلنا الخيل تقرح‌ [2]

[472] القعقاع بن شور الرّبعيّ الذّهليّ. كوفيّ، يقول: [من الخفيف‌]

إنّ من يطلب القتول-و إن جر # رت له الخيل-فارغ مشغول‌

حرّة الوجه و المقلّد، تجلو # عن ثنايا، يلذّها التّقبيل‌

و فيه يقول بعض الكوفيّين‌ [3] : [من الوافر]

و كنت جليس قعقاع بن شور # و لا يشقى بقعقاع جليس‌

[473] القعقاع بن توبة العقيليّ، ثمّ الخويلديّ. إسلاميّ، يقول في مغاورة كانت بينهم و بين بني الحارث بن كعب: [من البسيط]

لا أصلح اللّه حالي إن أمرتكم # بالصّلح حين تصيبوا آل شدّاد

حتّى يقال لواد كان مسكنكم: # قد كنت تعمر قدما، أيّها الوادي‌

[474] القعقاع بن غالب النمريّ. من بني زيد بن واسع، أعرابيّ، محدث، يقول: [من الطويل‌]

[472]شاعر إسلامي، من وجوه الكوفة الموالين لبني أميّة. و فيه قيل: «جليس قعقاع» . و كان إذا جالسه واحد بالقصد إليه، جعل له نصيبا من ماله، و أعانه على عدوّه، و شفع له في حوائجه، و غدا إليه بعد المجالسة شاكرا له. و كان حيّا سنة 64 هـ. انظر له (الاشتقاق ص 351، و تاريخ الطبري 5/269، 279، 370، 381، 571، و العقد الفريد 3/362، و البيان و التبيين 1/47، و 3/339، و البرصان و العرجان ص 189. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .

[473]لم أعثر له على ترجمة. و هو شاعر إسلاميّ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) . و بنو خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل بطن من بني عامر بن صعصعة. انظر (جمهرة أنساب العرب ص 290) .

[474]لم أعثر له على ترجمة.


[1] المغالة: من قولنا أغال فلان ولده، إذا غشي أمّه، و هي ترضعه، و اسم اللبن الذي ترضعه الغيل، و إذا شربه الولد ضوي، و اعتلّ.

[2] تقرح: تخرج بها القروح.

[3] البيت مع آخر في (ثمار القلوب ص 128، و عيون الأخبار 1/307، و البيان و التبيين 3/339، و الكامل للمبرد 1/177 و المستطرف 1/380) و هو في (مجمع الأمثال 2/241) غير منسوب. و كان دخل يوما على معاوية، فأمر له بألف دينار، و كان هناك رجل قد فسح له في المجلس، فدفعها للذي فسح له، فقال الرجل البيتين.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست