responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 232

يرى الموت من عادى قتيبة مجهرا # و ليس بوقّاف، و لا بمواكل‌

و لكنّه سمح بنفس كريمة # بذول لها يوم التفاف القنابل‌ [1]

حوى السّغد حتّى شاع في النّاس ذكره # و نال التي أعيت على المتطاول‌

ذكر من اسمه الفتح‌

[434] أبو محمّد، الفتح بن خاقان القائد. أديب، ظريف، له شعر مليح، و هو الغالب على المتوكّل، و المقتول معه، و هو القائل‌ [2] : [من الرمل‌]

بني الحبّ على الجور، فلو # أنصف المعشوق فيه لسمج‌ [3]

ليس يستملح في وصف الهوى # عاشق يحسن تأليف الحجج‌

و له‌ [4] : [من الخفيف‌]

أيّها العاشق المعذّب صبرا # فخطايا أخي الهوى مغفوره‌

زفرة في الهوى أحطّ لذنب # من غزاة، و حجّة مبروره‌

[435] الفتح بن الحجّاج. يقول في عليّ بن هشام القائد، يمدحه‌ [5] : [من البسيط]

في كلّ يوم له فتح يقام به # على المنابر، أو تقرأ به الكتب‌

أسماء في الفاء مجموعة

[436] فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة. لمّا أقبل حسّان بن عبد كلال الحميريّ، ملك حمير في [434]فارسيّ الأصل، من أبناء الملوك. و كان في نهاية الفطنة و الذكاء. اتخذه المتوكّل العبّاسي أخا له، و استوزره، و جعل له إمارة الشام على أن ينيب عنه، و قتل مع المتوكّل سنة 247 هـ. انظر له (الأعلام 5/133، و تاريخ بغداد 12/389، و فوات الوفيات 3/177-179، و معجم الأدباء 16/174-186) .

[435]لم أعثر له على ترجمة. و كان معاصرا للمأمون (198-218 هـ) .

[436]جدّ جاهلي قديم، و هو في عمود نسب الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم، و إليه ترجع قريش. انظر له (الأعلام 5/157، و شعر قريش في الجاهلية و صدر الإسلام ص 10-11، و معجم الشعراء الجاهليين ص 288) .


[1] القنابل: جمع القنبلة، و القنبل: طائفة من الناس، و من الخيل، ما بين الثلاثين إلى الأربعين.

[2] البيتان في (معجم الأدباء 16/184) .

[3] سمج الشي‌ء: قبح.

[4] البيتان في (فوات الوفيات 3/179، و معجم الأدباء 16/184) .

[5] علي بن هشام: من قوّاد المأمون، ولاّه كور الجبال، و كان سيّئ السيرة، فضرب المأمون عنقه سنة 217 هـ. انظر (تاريخ الطبري 8/627-628) .

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست