responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 228

و لكن زلّة الإنسا # ن قد تأتي على حذره‌

فأجابه أبو الفضل: [من مجزوء الوافر]

أتاني قول منقطع # عن القرناء في بصره‌

له الفضل القديم علي # ي، مدّ اللّه في عمره‌ [1]

يلوم لتركي الإعرا # ب في هذا، و في خبره‌ [2]

و كيف يلام من قد جا # ل ذلّ العزّ في فكره؟

و يصبح يستبان السّهـ # و في اللّحظات من نظره‌

ذكر من اسمه فضيل‌

[426] فضيل الأعرج، الكاتب. رأى لعيسى بن الغانتي‌ [3] غلاما وضيئا يخدمه، فقال فضيل-و قد رويت لغيره-: [من السريع‌]

لو كانت الأشياء تجري على # مقدار ما يستوجب العبد

و اعتذر الدّهر إلى أهله # و انتعش السّودد و المجد

لكان من يخدم مستخدما # لمالك طالعه سعد

لكنّها تجري بأقدارها # كما يشاء الصّمد الفرد

يا عجبا من شادن أحور # مرتّب، يملكه قرد [4]

[426]لم أعثر له على ترجمة. و جاء في الهامش: «قال الهجري في نوادره: أنشدني أبو عمرو النهديّ للفضيل بن صبح العتكيّ، من وحفة الفهر، و هم أصحاب قنص، فذكر أبياتا أوّلها: [من مشطور الرجز]

قد أغتدي حين الصّريم الأورق # مغلّسا، و قد أضاء المشرق‌

معي ثماني كلبات نسّق # آنفها كطرفها أو أصدق‌

و همّ عينيّ طوال عنتق # يسكنه كاذي البضيع سوهق‌

أزكى له المربع رعي مؤنق # و مشرب في الصّيف لا يرتّق»


[1] عمر الرجل عمرا: عاش و بقي زماما طويلا.

[2] في ك «الأعراب» . تصحيف.

[3] كتب (كرنكو) : «الغافقي» . و قال: «في الأصل: الفانتي» .

[4] الشادن: ولد الظبية. و استعار ذلك للغلام. و الحور: شدّة ما في العين من بياض و سواد. و تنوين أمور ضرورة.

غ

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست