responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 216

ثعلبة. الضّبّيّ، من بني ثعلبة بن ذؤيب، جاهليّ. قال يرثي أخاه أبيّا [1] : [من الكامل‌]

أ أبيّ، لا تبعد، و ليس بخالد # حيّ، و من تصب المنون بعيد

أ أبيّ، إن تصبح رهين مودّإ # زلج الجوانب، قعره ملحود [2]

فلربّ عان‌[قد فككت، و سائل # أعطيته، فغدا، و أنت حميد [3]

يثني عليك، و أنت أهل ثنائه # و لديك إمّا يستزدك مزيد] [4]

حرف الفاء

[ذكر من اسمه فراس‌]

[407] [فراس‌]: [من مشطور الرجز]

يشرب رسل أربع كرام # ثمّ يبيت اللّيل لا ينام‌ [5]

لو كنت قد ساعفت في اللّمام # بمثل خرق كأبي القمقام‌ [6]

إذا لخلاّك بلا سلام‌

فقالت تجيبه: [من مشطور الرجز]

قد علم القوم، بنو طريف # بجفجف لضرسه حفيف‌ [7]

[407]سقط أوّل الترجمة من الأصل.


[1] الأبيات من ستة في (شرح المرزوقي ص 1041، و شرح الأعلم ص 502-503) للضبي. و نسب الشعر في بعض المصادر لعبد اللّه بن عنمة الضبّي. و في بعضها الآخر لزهير بن مسعود الضبّي. انظر ذلك مفصّلا في (شعر ضبّة و أخبارها ص 137) .

[2] في (شرح الحماسة) : «رهين قرارة» . و المودّأ: القبر. و المودّأة: المهلكة و المفازة. و زلج: زلق. و قعره ملحود:

تصوير للقبر بلحده. و اللحد: شقّ يكون في جدار القبر. و نسب البيت في (اللسان: ودأ) . لزهير بن مسعود الضبّي يرثي أخاه أبيّا. و فيه: «و جواب الشرط في البيت الذي بعده، و هو:

فلربّ مكروب كررت وراءه # فطعنته، و بنو أبيه شهود»

[3] بعد ذلك سقط في الأصل. و الإضافة من (شرح المرزوقي) . و أشار إلى الإضافة (فرّاج) .

[4] ما بين المعقفتين «زيادة من شرح المرزوقي 1041» . (فرّاج) .

[5] الرّسل: اللبن. هذا، و ليس في عروض الرجز أو ضربه (فعول) . و لعلّ الرواية بتحريك الروي بالكسر، على أن يحرّك روي الشطر الثاني بالضمّ و يكون فيه إقواء.

[6] الخرق من الفتيان: الظريف في سماحة و نجدة.

[7] الجفجف: المتطامن من الأرض. و جفجف الماشية: إذا حبسها. و الحفيف: صوت الشي‌ء تسمعه. و انظر ما قيل في ضبط الروي في الرجز السابق.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست