responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 214

معتمديّ، ضعيف الشّعر. كان يراسل أبا الأشعث اللّخميّ بالأشعار، فوجّه اللّخميّ إلى عزيز بقلنسوة، و كتب إليه: [من الوافر]

بنفسي من كفيّ و ابن عمّ # عزيز، إنّه حرّ بن حرّه‌ [1]

أقلّ النّاس غائلة لخلّ # و أكثرهم لأعداء مضرّه‌

و هي أبيات، فأجابه عزيز بشعر، لا فائدة فيه؛ فأوّله:

جعلت لك الفدا من كلّ سوء # متى اعترت السّواية و المضرّة [2]

بررت، و لم تزل مذ قطّ قدما # تجرّ بنا إلى لطف المبرّة

أسماء من العين مجموعة

[402] العنبر بن عمرو بن تميم. [أبو]القبيلة. قال محمّد بن سلاّم: من قديم الشّعر الصّحيح قول العنبر بن عمرو بن تميم-و كان مجاورا في بهراء، فرابه ريب، فقال‌ [3] -: [من مشطور الرجز]

قد رابني من دلوي اضطرابها # و النّأي في بهراء و اغترابها

إلاّ تجي‌ء ملأى تجي‌ء قرابها [4]

[403] علاثة بن جلاس بن مخرّبة النّهشليّ. جاهليّ. قتل أباه ابن ميّة الجرميّ، فقتله علاثة، و قال: [من المتقارب‌]

ذكرت جلاسا، و نعم الفتى # جلاس، إذا أبكأ الحالب‌ [5]

تركت ابن ميّة في مزحف # ينوء كما ثمل الشّارب‌

[402]جدّ جاهلي قديم و هو على الأرجح من رجال أواخر القرن الرابع، فالقرن الخامس الميلادي، تنسب إليه قبيلة بني العنبر التميميّة. انظر له (الشعراء الجاهليون الأوائل ص 205-207 و طبقات فحول الشعراء ص 26-27، و جمهرة أنساب العرب ص 208، و اللسان: قرب، و الأعلام 5/91، و معجم الشعراء الجاهليين ص 274 و شعر بني تميم ص 472) .

[403]و يقال: جلاس. انظر له (معجم الشعراء الجاهليين ص 228 و شعر بني تميم ص 304) .


[1] في ك «من كنى بي» .

[2] اعتراه: أصابه. و سقطت الواو من ك.

[3] الرجز في (طبقات فحول الشعراء ص 27 و اللسان) . و لم يصل إلينا من شعره غير ذلك.

[4] قرابها: أراد ما قارب قدر تمام دلوه. و أشار محقّق (طبقات فحول الشعراء) إلى أن في الشعر سقطا قديما، و كأن الشاعر يريد أن يقول: «لو كنت في بني عمرو بن تميم لجاءت دلوي بمائها» .

[5] أبكأ الحالب الدّرّ: وجده قليلا أو منقطعا.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست