[397] العشّ بن كعب العنبريّ. يقول لخالد بن صفوان [1] : [من الطويل]
عليك-أبا صفوان إن كنت ناكحا # فتاة أناس ذات إتب و ميزر [2]
لها كفل راب، و بطن معكّن # و أخثم مثل القعب، غير مقوّر [3]
فتلك التي إن نلتها نلت منية # ودع عنك أخرى كاللّطيم المنفّر [4]
مجرّبة، قد علّمتها نساؤها # أفاعيل، تودي بالغلام الحزوّر [5]
و تهزل إن أخطأت، أو قلت غير ما # تريد، و إن أحسنت لم تتشكّر
هي القرن إن صالت، و ليث خفيّة # و إن سكنت خوفا فذات تذمّر [6]
ذكر من اسمه العرندس
[398] العرندس العوذيّ. من الأزد، بصريّ، إسلاميّ. يقول لبني تميم حين أحرقوا عامر بن الحضرمي [7] : [من المتقارب]
لحا اللّه قوما شووا جارهم # بأخدود فيه الغثا و الخشب
رددنا زيادا إلى داره # و جار تميم دخان، ذهب
[397]لم أعثر له على ترجمة، و هو من بني العنبر بن عمرو من تميم، من شعراء القرن الثاني الهجري. كان حيّا نحو سنة 133 هـ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويّين) .
[398]لم أعثر له على ترجمة. و هو من شعراء القرن الأوّل الهجريّ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1] خالد بن صفوان من بني منقر من تميم. فصيح مشهور. كان مقرّبا من عمر بن عبد العزيز، و من هشام بن عبد الملك. أدرك الخلافة العبّاسية و توفي نحو سنة 133 هـ. انظر له (الأعلام 2/297) . و المعروف عن خالد أنّه لم يتزوّج، و لعلّ ذلك من أسباب مخاطبة الشاعر له بهذه الأبيات. و ربّما أراد الشاعر خالد بن صفوان القناص المعروف بقصيدته (العروس) وصف بها عروسه في ثمانية و سبعين بيتا، و هو شاعر مغمور، قيل عنه: يظهر أنّه من عوامّ الصدر الأوّل. انظر (الأعلام 2/296-297) .
[2] الأتب: التوب القصير إلى نصف الساق. و ميزر: مئزر. و هو كساء يغطي النصف الأسفل من البدن. و هذا يرجح أنه يخاطب (القناص) الذي وصف (مباذل) عروسه.
[3] الأخثم: الفرج المرتفع الغليظ. و القعب: القدح الضخم. و المقوّر: الذي جعل في وسطه خرق مستدير. و في (كرنكو) : «غير منور» . تصحيف.