[386]صحابيّ، وفد على الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم سنة 10 هـ. و في اسمه اختلاف. انظر (الإصابة 3/493، و منح المدح ص 215-216، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 194) .
[387]صحابيّ، له وفادة على الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم، و شهد القادسية و جلولاء في العراق، ثم شهد مع عليّ الجمل، و صفّين، و معه راية بني محارب، و قتل في آخر أيّام صفّين سنة 37 هـ. انظر (الإصابة 3/493) . و جاء في الهامش: «هو عائذ بن سعيد بن جندب بن جابر بن زيد بن عبد بن الحارث بن بغيض بن شكم بن عبد المحاربي، من ولده لقيط الراوية-و كان صدوقا-ابن بكير-و كان أيضا عالما صدوقا-بن النضر بن عباد بن عائذ بن سعيد، لقي هشام بن الكلبي لقيطا. و مع عائذ كانت راية محارب يوم الجمل، و صفّين، فقتل يوم صفّين، و هي معه.
و قد شهد القادسيّة و جلولاء و نهاوند. و لعائذ وفادة على النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم» ، و ضبط سعيد في الأصل بالتصغير، و غير التصغير معا. (فرّاج) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1] في ك «عائذ» و في ف «عياذ» . و التصويب من الإصابة.
[2] البيت في (الإصابة 3/493) نقلا عن المرزباني، و هو مع آخر لسلمة بن عياض الأسدي في (الإصابة 3/128) . و قال ابن حجر (الإصابة 3/493) : «نسب الرّشاطيّ هذه الأبيات لسلمة بن عياض، و نسبه أسديّا، و لم يعرفه بكونه ملك عمان، و ينبغي أن يكون الأسديّ، بسكون المهملة؛ لأنّ ملوك عمان من الأزد بسكون الزاي، و كثيرا ما يقلبون هذه الزاي سينا» .
[3] تقدّم خبره في (سلمة) ، و ذلك من القسم الضائع من الكتاب.