responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 200

لم يبلغ النّاس في عداوتنا # ما بلغت مقلتي، و ما صنعت‌

رمت بطرف، فأهلكت بدنا # لكنّها عند هلكه هلكت‌

مثل غريق يجرّ منجيه # أتلف نفسا، و نفسه ذهبت‌

و له: [من المتقارب‌]

صن السّرّ، و اكتمه و اصبر عليه # مطيقا، و لا العذر ألاّ تطيقا

و عوّد لسانك خزن الكلام # فمن ضيّع السّرّ ضلّ الطّريقا

فإن قلت، تودعه في الثّقات # فإنّ لكلّ صديق صديقا [1]

فأنت لهذا، و ذاك لذاك # كماء يسقّي العروق العروقا

ذكر من اسمه عطارد

[372] عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد اللّه بن دارم التّميميّ. وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، في وفد بني تميم، و أنشده‌ [2] : [من الطويل‌]

أتيناك كيما يعلم النّاس فضلنا # إذا اجتمعوا وقت احتضار المواسم‌

و أنّا فروع النّاس في كلّ موطن # و أن ليس في أرض الحجاز كدارم‌ [3]

و لحسان عنها جواب‌ [4] ، و تروى للأقرع بن حابس.

و كان ممّن اتّبع سجاح، ثمّ قال‌ [5] : [من البسيط]

[372]خطيب من سراة بني تميم. وفد على كسرى في الجاهلية، و طلب منه قوس أبيه، فردّها عليه، و كساه حلّة ديباج.

ارتدّ بعد وفاة الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم ثم عاد إلى الإسلام، و توفي نحو سنة 20 هـ. و في (الأغاني 20/224) ما يشير إلى أنّه أدرك خلافة معاوية. انظر له (منح المدح ص 213-215 و الأعلام 4/236، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 292-293) .


[1] في ك «في النقاب» . تصحيف.

[2] البيتان له في (الأغاني 4/156) ، و هما متنازعان بينه و بين الأقرع بن حابس في (منح المدح ص 215) ، و نسبا للزبرقان بن بدر في (سيرة ابن كثير 4/82-83) .

[3] دارم: أبو حيّ كبير من تميم.

[4] انظر جواب حسّان في (ديوان حسّان ص 236-238) . و هو قصيدة أوّلها:

منعنا رسول اللّه إذ حلّ وسطنا # على أنف راض من معدّ و راغم‌

و قيل: أوّلها:

هل المجد إلاّ السّؤدد العود و النّدى # و جاه الملوك و احتمال العظائم‌

[5] البيتان في (الإصابة 4/420، و منح المدح ص 215) ، و الأوّل في (تاريخ الطبري 3/274) ، و نسبا إلى قيس بن عاصم في (ثمار القلوب ص 315) .

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست