[1] هاشم: و اسمه عمرو بن عبد مناف-و اسمه المغيرة-بن قصيّ-و اسمه زيد-بن كلاب بن مرّة بن لؤيّ [1] . و هاشم هو جدّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و يكنى أبا نضلة، و فيه يقول مطرود بن كعب الخزاعيّ [2] : [من الكامل]
عمرو الذي هشم الثّريد لقومه # و رجال مكّة مسنتون عجاف [3]
و لمّا قصد البيت بعض من قصده قال هاشم في رجز له [4] : [من الرجز]
[2] عمرو بن قميئة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة-و هو الحصن-بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل. و قيل: هو عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك، و يكنى أبا كعب، و كان في عصر مهلهل بن ربيعة، و يقول الشعر، و عمّر حتّى جاوز التسعين، و قال [6] : [من الطويل]
[1]ولد بمكّة، و ساد صغيرا، فتولّى بعد موت أبيه سقاية الحاج و رفادته. وفد على الشام في تجارة له، فمرض في طريقه إليها، فتحوّل إلى غزّة، فمات فيها شابا نحو سنة 500 م/102 ق. هـ. انظر (الأعلام 8/66، و معجم الشعراء الجاهليين ص 255-256) .
[2]شاعر جاهليّ مقدّم، نشأ يتيما، و أقام في الحيرة مدّة. و كان واسع الخيال في شعره. و مات نحو سنة 540 م/85 ق. هـ. و له ترجمة وافية بقلم حسن كامل الصيرفي، محقّق ديوانه ص 5-42. و كذلك عني بتحقيق ديوانه و شرحه، و بالترجمة له خليل العطية. انظر (الأعلام 5/83، و معجم الشعراء الجاهليين ص 262-263) .
[2] البيت متنازع بين مطرود، و حسان بن ثابت، و عبد اللّه بن الزبعرى السهمي. انظر (شعر عبد اللّه بن الزبعرى ص 52-54) .
[3] المسنتون: الذي أصابتهم السّنة. و هي الجوع و القحط.
[4] يغلب أن من قصده في وقته هو أبو كرب تبع الأخير. انظر الأغاني ج 15 ص 33 تحقيقنا (فرّاج) . و جاء هذا الشطر في رجز منسوب إلى زيد بن عمرو بن نفيل القرشي. انظر (سيرة ابن هشام 1/213، و الأغاني 13/118، و نسب قريش ص 364) .
[5] في المطبوع: «إبراهيم» . بالقطع. و به يختلّ الوزن العروضي. و يروى: «أبرهم» . انظر (من اسمه عمرو من الشعراء ص 9) . و أراد إبراهيم أبا الأنبياء عليهم السلام.
[6] الأبيات في (ديوان عمرو بن قميئة (الصيرفي) ص 44-64، و (العطيّة) ص 38-39) .