[313] عليّ بن الغدير الغنويّ. جزريّ، له شعر كثير، و هو القائل في فتنة ابن الزّبير [3] :
[من الطويل]
فمن مبلغ قيس بن عيلان مألكا # من اختار منهم أرض نجد و شامها [4]
فلا تهلكنكم فتنة، كلّ أهلها # كحيران في طخياء داج ظلامها [5]
و خلّوا قريشا و الخصومة بينها # إذا اختصمت حتّى يقوم إمامها
فإنّ قريشا و الإمارة إنّها # لها، و عليها برّها و أثامها
و له: [من الكامل]
و إذا سئلت الخير فاعلم أنّه # نعم تخصّ بها من الرّحمن
شيم تعلّق في الرّجال، و إنّما # شيم الرّجال كهيئة الألوان
[314] البردخت الضّبّيّ. و اسمه عليّ بن خالد. أحد بني السّيد بن مالك بن بكر بن سعد بن [312]لم أعثر له على ترجمة. و ترجم له في (شعر ضبّة ص 133، و معجم الشعراء الجاهليين ص 330-331، نقلا عن المرزباني.
[313]هو علي بن منصور بن مضرّس الغنويّ، المعروف بابن الغدير، فارس شاعر، زمن عبد الملك و كان حيّا نحو سنة 70 هـ. انظر بعض أشعاره و أخباره في (أنساب الأشراف 4/291-292 و 5/249، و الأغاني 19/219-220 و الأضداد للأنباري ص 53، و نقائض جرير و الأخطل ص 1-3، 23، و سمط اللآلي ص 799-800) . و ذهب الزركلي في (الأعلام 5/25) إلى أنّه توفّي نحو سنة 80 هـ. و له ترجمة في (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 304) .
[314]من شعراء الدولة الأموية. توفي نحو سنة 125 هـ. و يبدو أنّه كان مولعا بالهجاء و الفخر. انظر له (ذيل الأمالي ص 79، و الشعر و الشعراء ص 601، و شعر ضبّة ص 208-212) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[2] بنو السيد من ضبّة. و في المطبوع (كرنكو) : «تناغي» . و جاء في الهامش: «علي بن عمرو الطائي. أنشد له الأخفش في أماليه شعرا، و كذلك أنشد آنفا لعلي بن عميرة الجرمي» .
[3] كانت فتنة ابن الزبير بين عاميّ 64 و 73 هـ. و الأبيات من تسعة في (نقائض جرير و الأخطل ص 23) .