[222] عثمان بن عفّان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف. أبو عبد اللّه، رضي اللّه عنه. يقول: [من الطويل]
غنى النّفس يغني النّفس حتّى يكفّها # و إن مسّها، حتّى يضرّ بها، الفقر
[221]شاعر قرشيّ، جاهلي طموح، تنصّر، ثم أغرى الروم بتنصيبه ملكا على مكّة، و بضمها إلى دولتهم. و قد انتهت محاولته بقتله بالسم في بلاط الغساسنة، بالاتفاق مع بعض قريش، و ذلك قبيل بعثة النبي صلّى اللّه عليه و سلّم. انظر له (سيرة ابن هشام 1/204-205، و أنساب الأشراف 8/92-93، و نسب قريش ص 210، و جمهرة نسب قريش 1/425-428، و شعر قريش ص 44، و الانتماء في الشعر الجاهلي ص 474-475، و معجم الشعراء الجاهليين ص 218) .
[222]ثالث الخلفاء الراشدين، و أحد العشرة المبشّرين. روى عن الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم 146 حديثا، و لقّب بذي النورين لأنّه تزوّج بنتي النبي صلّى اللّه عليه و سلّم رقيّة ثم أمّ كلثوم. و روي له شعر في (جمهرة أشعار العرب ص 23، 41) . و قتل عثمان يوم الدار سنة 35 هـ. انظر له (الأعلام 4/210) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1] البيتان من قصيدة في (ديوان جرير ص 877) . و فيها تقدّم الثاني على الأوّل.
[2] يعوي الضّالّ: يستنبح الكلاب لتجيبه، فيستدل بها على الناس.
[3] الجذم: الأصل. و جذم الرجل: أهله و عشيرته. و كعب: هو كعب بن لؤي، جدّ قرشيّ عظيم.