responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معتصم الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 242

الْوَقْتُ وَجَبَ الطَّهُورُ وَ الصَّلَاةُ» [1].

و منها صحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج عن الصادق (عليه السلام)؛ قال: «إِنَّ عَلِيّاً (عليه السلام) كَانَ يَقُولُ: مَنْ وَجَدَ طَعْمَ النَّوْمِ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ» [2].

و منها صحيحة زرارة عنه (عليه السلام)؛ قال: «فَإِنْ نَامَتِ الْعَيْنُ وَ الْأُذُنُ وَ الْقَلْبُ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ» [3].

و منها صحيحة معمّر بن خلّاد عن الكاظم (عليه السلام)؛ قال: «إِذَا خَفِيَ عَلَيْهِ الصَّوْتُ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ» [4].

و منها صحيحة عبد اللّه بن المغيرة عن الرضا (عليه السلام)؛ قال: «إِذَا ذَهَبَ النَّوْمُ بِالْعَقْلِ فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ» [5].

و منها حسنة عبد الحميد بن عوّاض عن الصادق (عليه السلام)؛ قال: «سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

مَنْ نَامَ وَ هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ أَوْ مَاشٍ عَلَى أَيِّ الْحَالَاتِ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ» [6]. و منها غير ذلك. و فيه كفاية.

[الإشكال بوجوب الوضوء على كلّ من يقيم الصلاة سواء كان محدثاً أم لا، و الرد عليه]

فإن قيل: ظاهر الآية وجوب الوضوء كلّما قام إلى الصلاة، سواء كان محدثاً أم لا.

قلنا: [المراد بالقيام فيها القيام من النوم كما روي في الصحيح عن ابن بكير عن الصادق (عليه السلام)؛ قال: «قُلْتُ لَهُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: «إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلٰاةِ»؛ مَا


[1]. التهذيب، ج 2، ص 140، ح 4؛ الفقيه، ج 1، ص 33، ح 67؛ الوسائل، ج 1، ص 372، ح 981.

[2]. الكافي، ج 3، ص 37، ح 15؛ الوسائل، ج 1، ص 254، ح 659.

[3]. التهذيب، ج 1، ص 8، ح 11؛ الوسائل، ج 1، ص 245، ح 631.

[4]. الكافي، ج 3، ص 37، ح 14؛ الوسائل، ج 1، ص 257، ح 667.

[5]. التهذيب، ج 1، ص 6، ح 4؛ الاستبصار، ج 1، ص 79، ح 3؛ الوسائل، ج 1، ص 252، ح 652.

[6]. التهذيب، ج 1، ص 6، ح 3؛ الاستبصار، ج 1، ص 79، ح 5؛ الوسائل، ج 1، ص 253، ح 653.

نام کتاب : معتصم الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست