أ- قاتل الإمام الحسين لما ذا أقدم على قتله؟ ب- الإمام الحسين لما ذا اختار القتل؟ لقد روى الطبري و غيره و اللفظ للطبري [1] في بيان ذلك و قال: بويع ليزيد بن معاوية بالخلافة بعد وفاة أبيه في رجب سنة ستين و أمير المدينة الوليد ابن عتبة بن أبي سفيان، و لم يكن ليزيد همّة-حين ولي-إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية الاجابة إلى بيعة يزيد حين دعا الناس إلى بيعته و انّه ولي عهده بعده و الفراغ من أمرهم، فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية، و كتب إليه في صحيفة كأنّها أذن فأرة: أمّا بعد. فخذ حسينا و عبد اللّه بن عمر، و عبد اللّه بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا و السلام.
فأشار عليه مروان أن يبعث إليهم في تلك الساعة و يدعوهم إلى البيعة و الدخول في الطاعة، فان فعلوا قبل منهم و كفّ عنهم، و إن أبوا قدّمهم