أوحى اللّه تعالى: يا محمّد، إنّي قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، و إنّي قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا، و سبعين ألفا [1] .
و سنذكر بقية رواياته في باب سبب استشهاد الحسين (ع) ان شاء اللّه تعالى.
و روى ابن قولويه في باب قول رسول اللّه (ص) : «إنّ الحسين (ع) تقتله أمّته من بعده» في كامل الزيارة سبع روايات عن رسول اللّه (ص) [2] .
14-روايات الإمام علي (ع) :
أ-عن أبي حبرة: في ترجمة الإمام الحسين (ع) معجم الطبراني عن أبي حبرة، قال:
صحبت عليا (رض) حتى أتى الكوفة فصعد المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: كيف أنتم إذا نزل بذريّة نبيكم بين ظهرانيكم؟قالوا: إذن نبلى اللّه فيهم بلاء حسنا، فقال: و الذي نفسي بيده لينزلنّ بين ظهرانيكم و لتخرجنّ إليهم فلتقتلنّهم. ثم أقبل يقول:
هم أوردوهم بالغرور و عرّدوا # أجيبوا نجاة لا نجاة و لا عذرا
ب-عن هانئ بن هانئ: في معجم الطبراني، و تاريخ ابن عساكر، و تاريخ الإسلام للذهبي، و غيرها، و اللفظ لابن عساكر عن هانئ بن هانئ عن عليّ، قال: ليقتلنّ الحسين قتلا و إنّي لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها، يقتل بقرية (بتربة)
[1] تاريخ ابن عساكر ح 684، و تهذيبه 4/342، و أمالي الشجري ص 160.