و لا منافاة بين هذه الروايات فمن الجائز أنّه أركب قردة على أتان و ركب هو أيضا و ركض خلفه و جعل ينقزها فعضّته و سقط و اندقّت عنقه و انقطع في جوفه شيء و هكذا استشهد الخليفة قتيل القرد.
*** كان هذا شيئا من سيرة يزيد، و كان أبناء الأمّة آنذاك قد تبلّد احساسهم و أخلدوا إلى سبات عميق، و ما غيّر حالهم تلك عدا استشهاد الإمام الحسين (ع) كما نشرحه في الباب التالي.
[1] أنساب الأشراف 4/1/2 و يبدو ان هذا القرد الذي كناه أبا خلف غير القرد الذي كناه أبا قيس.