responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 230

المغيرة المخزومي: خلعت يزيد كما خلعت عمامتي، و نزعها عن رأسه، و قال:

انّي لأقول هذا و قد وصلني و أحسن جائزتي، و لكنّ عدوّ اللّه سكّير خمّير.

و قال آخر: خلعته كما خلعت نعلي. و قال آخر: خلعته كما خلعت ثوبي، و قال آخر: قد خلعته كما خلعت خفّي، حتّى كثرت العمائم و النعال و الخفاف، و أظهروا البراءة منه و أجمعوا على ذلك. و امتنع منه عبد اللّه بن عمر، و محمّد بن علي بن أبي طالب- (ع) -و جرى بين محمّد خاصّة و بين أصحاب ابن الزبير فيه قول كثير، حتّى أرادوا اكراهه على ذلك، فخرج إلى مكّة و كان هذا أوّل ما هاج الشرّ بينه و بين ابن الزبير، و اجتمع أهل المدينة لاخراج بني أمية عنها، فأخذوا عليهم العهود ألاّ يعينوا عليهم الجيش، و أن يردّوهم عنهم فان لم يقدروا على ردّهم لا يرجعوا إلى المدينة معهم.

السجّاد (ع) يؤوي حريم بني أميّة:

قال: فأتى مروان عبد اللّه بن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن!انّ هؤلاء القوم قد ركبونا بما ترى، فضمّ عيالنا، فقال: لست من أمركم و أمر هؤلاء في شي‌ء، فقام مروان و هو يقول: قبّح اللّه هذا أمرا و هذا دينا. ثمّ أتى عليّ بن الحسين (ع) فسأله أن يضمّ أهله و ثقله ففعل، و وجّههم و امرأته أمّ أبان بنت عثمان إلى الطائف و معها ابناه: عبد اللّه و محمّد [1] .

و قال الطبري و ابن الأثير: و قد كان مروان بن الحكم كلّم ابن عمر لمّا أخرج أهل المدينة عامل يزيد و بني أميّة في أن يغيب أهله عنده فلم يفعل، فكلّم عليّ بن الحسين و قال: يا أبا الحسن!انّ لي رحما، و حرمي تكون مع حرمك. فقال: افعل. فبعث بحرمه إلى عليّ بن الحسين، فخرج بحرمه


[1] الاغاني 1/34-35.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست