responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 105

بك. قال: جئنا نشرب من هذا الماء الذي حلأتمونا عنه، قال: فاشرب هنيئا، قال: لا و اللّه لا أشرب منه قطرة و حسين عطشان و من ترى من أصحابه، فطلعوا عليه، فقال: لا سبيل إلى سقي هؤلاء إنّما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء، فلمّا دنا منه أصحابه قال لرجاله: املئوا قربكم فشدّ الرجّالة فملئوا قربهم و ثار إليهم عمرو بن الحجّاج و أصحابه، فحمل عليهم العبّاس بن عليّ و نافع بن هلال فكفّوهم، ثم انصرفوا إلى رحالهم فقالوا:

امضوا وقفوا دونهم فعطف عليهم عمرو بن الحجّاج و أصحابه و اطّردوا قليلا، ثم انّ رجلا من صداء طعن من أصحاب عمرو بن الحجّاج، طعنه نافع بن هلال فظنّ انها ليست بشي‌ء ثم انّها انتفضت بعد ذلك، فمات منها و جاء أصحاب حسين بالقرب فأدخلوها عليه.

اعذار الإمام قبل القتال:

و روى عن هانئ بن ثبيت الحضرميّ و كان قد شهد قتل الحسين، قال:

بعث الحسين (ع) إلى عمر بن سعد عمرو بن قرضة بن كعب الأنصاريّ ان القني الليل بين عسكري و عسكرك قال: فخرج عمر بن سعد في نحو من عشرين فارسا و أقبل حسين في مثل ذلك فلمّا التقوا أمر الحسين أصحابه أن يتنحّوا عنه و أمر عمر بن سعد أصحابه بمثل ذلك، قال: فانكشفنا عنهما بحيث لا نسمع أصواتهما، و لا كلامهما، فتكلّما فأطالا حتى ذهب من الليل هزيع، ثم انصرف كلّ واحد منهما إلى عسكره بأصحابه، و تحدّث الناس فيما بينهما ظنّا يظنّونه ان حسينا قال لعمر بن سعد اخرج معي إلى يزيد بن معاوية و ندع العسكرين قال عمر إذن تهدم داري. قال: أنا أبنيها لك. قال اذن تؤخذ ضياعي. قال: إذن أعطيك خيرا منها من مالي بالحجاز. قال: فتكره ذلك عمر، قال: فتحدّث الناس بذلك و شاع فيهم من غير أن يكونوا سمعوا من ذلك شيئا و لا علموه.

و روى عن عقبة بن سمعان قال صحبت حسينا فخرجت معه من المدينة إلى مكّة، و من مكّة إلى العراق، و لم افارقه حتى قتل و ليس من‌

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست