من أمثلة ما نشأ الخلاف حولها، خلاف في تأويل بعض آيات من كتاب اللّه المجيد نذكر أمثلة منها في ما يأتي:
دعاء غير اللّه و حكم غير اللّه
أ-دعاء غير اللّه
قال الشيخ محمد بن عبد الوهّاب مؤسس المذهب الوهّابي في كتابه (الأصول الثلاثة و أدلّتها) ص 4 منه:
اعلم رحمك اللّه أنّه يجب على كلّ مسلم و مسلمة تعلّم هذه الثلاث مسائل و العمل بهنّ [1] :
الأولى-أنّ اللّه خلقنا....
الثّانية-أنّ اللّه لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد، لا ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل، و الدليل قوله تعالى: وَ أَنَّ اَلْمَسََاجِدَ لِلََّهِ فَلاََ تَدْعُوا مَعَ اَللََّهِ أَحَداً[2] الجن/28.
[2] رسالة الأصول الثلاثة ط. مطبعة المدني، 295 شارع رمسيس بالقاهرة سنة 1380 هـ و رسالة الدين و شروطها أيضا طبع فيها، و كذلك استدلّوا بقوله تعالى: قُلِ اُدْعُوا اَلَّذِينَ زَعَمْتُمْ