قال رسول اللّه (ص) : «يولد منهما-يعني الحسن و الحسين (ع) - مهديّ هذه الأمّة» [7] .
و في ذخائر العقبى-أيضا-قال: عن حذيفة أنّ النبيّ (ص) .
قال: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل ذلك اليوم حتّى يبعث اللّه رجلا من ولدي اسمه كاسمي، فقال سلمان: من أيّ ولدك يا رسول اللّه؟ قال: من ولدي هذا» ، و ضرب بيده على الحسين (ع) .
أكّد رسول اللّه (ص) في رواياته على إمامة الإمام الأوّل عليّ بن أبي طالب (ع) أكثر من سائر الأئمة، و على البشارة بآخرهم المهديّ، و على أنّ
[5] كتاب المهدي 4/7، ح 4284 باب خروج المهدي من كتاب الفتن 2/1368. و سنن أبي داود 7/134. و رواه ابن ماجة في صحيحه في أبواب الفتن في باب خروج المهدي و قال: المهديّ من ولد فاطمة. و رواه الحاكم أيضا في مستدرك الصحيحين 4/557 و قال: هو حقّ-يعني المهدي عليه السّلام-و هو من بني فاطمة. و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 2/24 و قال:
المهدي من ولد فاطمة. و ذكره السيوطي في الدرّ المنثور في تفسير سورة محمد (ص) من تفسير الآية فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ اَلسََّاعَةَ 6/58 و قال: أخرجه أبو داود و ابن ماجة و الطبراني و الحاكم عن أمّ سلمة.