«حسين منّي و أنا منّه أحبّ اللّه من أحبّه، الحسن و الحسين سبطان من الأسباط» [7] .
إنّ قول رسول اللّه (ص) : «منّي» في هذه الروايات بحقّ الحسنين نظير قوله بحقّ أبيهما الإمام عليّ، أراد في جميعها، أنّهم منه في مقام تبليغ أحكام الإسلام.
و كذلك نرى أنّ قوله في حقّهما أنّهما سبطان من الأسباط، لا يعني أنّهما حفيدان كما أنّ جميع البشر ما عداهما حفدة، فهذا هذر من القول حاشا رسول اللّه (ص) منه، بل إنّ الألف و اللام في الأسباط للعهد الذهني من القرآن الكريم، أي: أنّهما من الأسباط المذكورين في كتاب اللّه في قوله تعالى: