(علّمني رسول اللّه (ص) ألف باب من العلم و تشعّب لي من كلّ باب ألف باب) [10] .
و في تفسير الطبري و طبقات ابن سعد و تهذيب التهذيب و كنز العمال و فتح الباري و اللفظ للأخير:
عن أبي الطفيل قال: شهدت عليّا و هو يخطب و يقول:
(سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلاّ حدثتكم به، و سلوني عن كتاب اللّه، فو اللّه ما من آية إلاّ و أنا أعلم أ بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل... ) [11] .
و من هنا قال في حقّه رسول اللّه (ص) كما رواه جابر بن عبد اللّه:
«أنا مدينة العلم و عليّ بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب» . قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد [12] .
[10] بتفسير الآية: إِنَّ اَللََّهَ اِصْطَفىََ آدَمَ... و كنز العمال 6/392 و 405.
[11] تفسير ابن جرير 26/116. و طبقات ابن سعد 2/ق 2/101. و تهذيب التهذيب 7/337. و فتح الباري 10/221. و حلية الأولياء 1/67-68، و كنز العمال 1/228.
[12] مستدرك الصحيحين 3/126. و في ص 127 منه بطريق آخر، و في تاريخ بغداد 4/348 و 7/172 و 11/48، و في ص 49 منه عن يحيى بن معين أنّه صحيح. و في أسد الغابة 4/22.
و مجمع الزوائد 9/114. و تهذيب التهذيب 6/320 و 7/427. و في متن فيض القدير 3/46. و كنز العمال ط. الثانية، 12/201، ح 1130. و الصواعق المحرقة ص 73.