اللّه أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة، و رضا الربّ برسالتي و الولاية لعلي [41] .
و في باب ما نزل من القرآن بالمدينة من تاريخ اليعقوبي:
(إنّ آخر ما نزل عليه: اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ... و هي الرواية الصحيحة الثابتة، و كان نزولها يوم النصّ على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب-صلوات اللّه عليه-بغدير خمّ) [42] .
فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له:
هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت و أمسيت مولى كلّ مؤمن و مؤمنة [43] .
قابن كثير: قال شيخنا أبو عبد اللّه الذهبي: و هذا حديث صحيح.
[38] مسند أحمد 1/118 و 119. و مجمع الزوائد 9/104 و 105 و 107. و شواهد التنزيل 1/193. و تاريخ ابن كثير 5/210 و 211.
[39] شواهد التنزيل للحسكاني 1/191. و تاريخ ابن كثير 5/210.