responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 448

النبيّ (ص) تجمعوا و أقاموا على الأعلاب (طريق الساحل) فكتب بذلك طاهر إلى أبي بكر، ثمّ سار إليهم مع مسروق العكّي حتّى التقى بهم، فاقتتلوا، فهزمهم اللّه و قتلوهم كلّ قتلة، و أنتنت السّبل لقتلهم، و كان مقتلهم فتحا عظيما.

و أجاب أبو بكر طاهرا-من قبل أن يأتيه كتابه بالفتح-: (بلغني كتابك تخبرني فيه مسيرك و استنفارك مسروقا و قومه إلى الأخابث بالأعلاب، فقد أصبت، فعاجلوا هذا الضرب و لا ترفهوا عنهم، و أقيموا بالأعلاب حتّى يأتيكم أمري) . فسمّيت تلك الجموع و من تأشب إليهم إلى اليوم الأخابث، و سمّي ذلك الطريق طريق الأخابث، و قال في ذلك طاهر بن أبي هالة:

و و اللّه لو لا اللّه لا شي‌ء غيره # لما فضّ بالأجراع جمع العثاعث

فلم تر عيني مثل يوم رأيته # بجنب صحار في جموع الأخابث

قتلناهم ما بين قنّة خامر # إلى القيعة الحمراء ذات النبائث

و فئنا بأموال الأخابث عنوة # جهارا و لم نحفل بتلك الهثاهث‌

قال: و عسكر طاهر على طريق الأخابث، و معه مسروق في عكّ ينتظر أمر أبي بكر.

أدار سيف خبر ردّة عكّ و الأشعرين على من تخيّله طاهر بن أبي هالة، فمن هو طاهر في أحاديث سيف؟

طاهر في أحاديث سيف‌

تخيّل سيف طاهر بن أبي هالة التميمي من أمّ المؤمنين خديجة و ربيب رسول اللّه (ص) و عامله في حياته، و ذكر من أخباره في عصر أبي بكر إبادته للمرتدّين من عكّ و الأشعرين، و من أحاديث سيف استخرجوا ترجمته و ذكروه في عداد الصّحابة في كلّ من الاستيعاب و معجم الصّحابة و أسد

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست