روى سيف هذا الخبر في إحدى عشرة رواية رواها عن أربعة رواة اختلقهم و هم كلّ من:
1- سهل بن يوسف الخزرجي السلمي.
2- عبيد بن صخر الخزرجي السلمي.
3- المستنير بن يزيد النخعي.
4- عروة بن غزية الدثيني.
هكذا تخيّلهم سيف الزنديق غير أنّ اللّه لم يخلق رواة بهذه الأسماء و إنّما اختلقهم سيف بن عمر لرواياته.
ب-دراسة متن الخبر:
قد قارنّا روايات سيف المختلفة في خبر الأسود العنسي بالروايات الصحيحة و بيّنا اختلاقه الروايات و الرواة في هذا الخبر في الجزء الثاني من (عبد اللّه بن سبأ. )
ثانيا-خبر مناجاة كسرى مع الرسول عند اللّه في رواية سيف
روى سيف في قصّة مسير يزدجرد إلى خراسان بعد واقعة جلولاء و قال:
(كان يزدجرد بن شهريار بن كسرى و هو يومئذ ملك فارس، لمّا انهزم أهل جلولاء خرج يريد الريّ و كان ينام في محمله و البعير يسير به و لا يعرسون، فانتهوا به إلى مخاضة و هو نائم في محمله فأنبهوه ليعلم و لئلاّ يفزع إذا خاض البعير، فعنف و قال: بئسما صنعتم، و اللّه لو تركتموني لعلمت ما مدّة هذه الأمّة، إنّي رأيت: أنّي و محمّدا تناجينا عند اللّه، فقال له: