responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 40

القرية، قدّر في تلك الآية (أمر) و في هذه الآية (أهل) ، و هكذا تؤوّل سائر الآيات الّتي ظاهرها يدلّ على أنّ اللّه تبارك و تعالى جسم.

و يسمّون أهل تلك الأقوال بالمجسّمة و المشبّهة أي الّذين يشبّهون ربّهم بمخلوقاته و يقولون إنّه جسم.

و يروون عن الإمام جعفر بن محمد الصّادق (ع) أنّه قال:

من زعم أنّ اللّه فوق العرش فقد صيّر اللّه محمولا و لزمه أنّ الشي‌ء الّذي يحمله أقوى منه. و من زعم أنّ اللّه في شي‌ء، أو على شي‌ء، أو يخلو منه شي‌ء، أو يشغل به شي‌ء فقد و صفه بصفة المخلوقين؛ و اللّه خالق كلّ شي‌ء، لا يقاس بالقياس، و لا يشبه بالناس، لا يخلو منه مكان، و لا يشتغل به مكان‌ [25] .

و يستشهدون بقول الإمام علي (ع) :

إنّ اللّه لا ينزل، و لا يحتاج أن ينزل؛ و إنّما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص و زيادة، و كلّ متحرّك يحتاج إلى من يحرّكه أو يتحرّك به، فاحذروا في صفاته من أن تقضوا له على حدّ تحدّونه بنقص أو زيادة، أو تحريك أو تحرّك، أو زوال أو استنزال، أو نهوض أو قعود [26] .

و قال الراوي للإمام عليّ بن موسى الرضا (ع) :


[25] الكافي، الجزء الأول، كتاب التوحيد، باب العرش و الكرسي، ح 7، و باب الحركة و الانتقال، ح 3 و 9. و التوحيد للشيخ الصدوق، باب نفي المكان و الزمان و الحركة عنه تعالى، ح 9 و 10 و 12، و باب‌ وَ كََانَ عَرْشُهُ عَلَى اَلْمََاءِ ح 11، و باب معنى‌ اَلرَّحْمََنُ عَلَى اَلْعَرْشِ اِسْتَوى‌ََ ح 5 و 6 و 7 و 8. البحار للمجلسي، ط. الجديدة، كتاب التوحيد، باب نفي الجسم و الصورة و التشبيه و الحلول و الاتّحاد، ح 23، 3/87.

[26] الكافي، كتاب التوحيد، باب الحركة و الانتقال، ح 1. و التوحيد للصدوق، باب نفي المكان و الزمان و الحركة عنه تعالى، ح 18. و البحار للمجلسي، كتاب التوحيد، باب نفي الزمان و المكان و الحركة و الانتقال عنه تعالى ح 25، 3/311.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست