responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 383

فرغب من رغب و خوف من خوف و دعا فأمنا و قال في آخر كلامه اختموا مجلسنا بلعن أبي تراب فسألت من أبو تراب؟فقيل: علي بن أبي طالب أول الناس إسلاما و ابن عم رسول اللّه و أبو الحسن و الحسين و زوج بنت رسول اللّه فو اللّه يا أمير المؤمنين لو ذكر هذا قرابة لك بمثل هذا الذكر و لعنه بمثل هذا اللعن لأحللت به الذي أحللت فكيف لا أغضب لصهر رسول اللّه و زوج ابنته؟!فقال هشام: بئس ما صنع، ثم عقد لي على السند ثم قال لبعض جلسائه: «مثل هذا لا يحاورني هاهنا فيفسد علينا البلد فباعدته إلى السند» فلم يزل بها إلى أن مات و فيه يقول الشاعر:

ذهب الجود و الجنيد جميعا # فعلى الجود و الجنيد السلام‌

[60]

كان ذلكم عمل الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، و في ما يأتي مثال من عمل ولاته:

عمل خالد بن عبد اللّه القسري‌

ذكر المبرد في «الكامل» أن خالد بن عبد اللّه القسريّ لمّا كان أمير العراق في خلافة هشام، كان يلعن عليّا عليه السلام على المنبر، فيقول: اللهم العن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، صهر رسول اللّه على ابنته، و أبا الحسن و الحسين!ثم يقبل على الناس فيقول: هل كنّيت‌


61


[60] ترجمة جنادة بن عمرو بن الجنيد في تهذيب تاريخ دمشق لابن بدران 3/410 و اللفظ له و في مختصره لابن منظور، 6/117-118.

[61] الكامل 414 (طبعة اوروبا) .

و المبرد أبو العبّاس محمد بن يزيد الازدي الثمالي شيخ أهل النحو و حافظ علم العربية كان من أهل‌

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست