responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 340

أحاديثها، في أنّ الرسول (ص) توفّي بين سحرها و نحرها، و أمثالها، و منشأ صدور الحديثين المتعارضين من أمّ المؤمنين عائشة؛ و سببه، اختلاف موقفها من الإمام علي. و بيانه:

موقفان مختلفان تجاه الإمام علي (ع)

بعد وفاة الرّسول (ص) بويع الخليفة أبو بكر، و بقي عليّ و معه جميع بني هاشم ستّة أشهر بحسب رواية أمّ المؤمنين عائشة لم يبايعوه حتى توفّيت فاطمة [20] ، ثمّ بقي الإمام عليّ بعيدا عن الساحة، حتّى أخريات خلافة عثمان، حيث قادت أمّ المؤمنين عائشة [21] المعارضين من طلحة و الزبير و غيرهما لمجابهة الخليفة أملا منها في أن يلي بعده ابن عمّها طلحة. و لمّا قتل عثمان و بايع المسلمون عليّا أقامت عليه حرب الجمل، و انكسرت فيها و أرجعها الإمام عليّ إلى المدينة، و بقيت حانقة عليه حتى استشهد، و مرّ بنا إظهارها للسّرور من مقتله، ثمّ ولي الحكم معاوية و جمع بينهما الموقف الواحد من الإمام، ثم فترت العلاقة بينهما على أثر قتل معاوية لحجر بن عدي.

و لمّا أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد، كان شقيقها عبد الرحمن بن أبي بكر من أشدّ المعارضين لبيعة يزيد، و خطب مروان في مسجد الرسول (ص) و كان واليا على الحجاز من قبل معاوية، فقال:

إنّ أمير المؤمنين قد اختار لكم، فلم يأل، و قد استخلف لابنه يزيد بعده.

فقام عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: كذبت و اللّه يا مروان!و كذب


[20] مرّ مصادر الخبر في بحث السقيفة من هذا الكتاب.

[21] أوردنا تفاصيل موقف عائشة من عثمان و معاوية في كتابنا: (أحاديث أم المؤمنين عائشة) فصل:

مع معاوية، و أوردنا فهرستا من تلك الوقائع.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست