إنّ أمير المؤمنين قد أمرني بقتلك، يا رأس الضلال و معدن الكفر و الطغيان و المتولي لأبي تراب، و قتل أصحابك، إلاّ أن ترجعوا عن كفركم و تلعنوا صاحبكم و تتبرّءوا منه، فقال حجر و جماعة ممن كان معه: إنّ الصبر على حدّ السيف لأيسر علينا ممّا تدعونا إليه، ثمّ القدوم على اللّه و على نبيّه و على وصيّه أحبّ إلينا من دخول النّار [50] .
و قال علي بن محمد بن جعفر العلوي فيمن انتمى إلى سامة بن لؤي بن غالب: