في القرآن الكريم؛ عرّب يوشع بـ (اليسع) في سورة الأنعام، الآية: 86 و سورة ص، الآية: 48.
ثالثا: في مصادر الدراسات الإسلامية.
في تاريخ اليعقوبي 1/46:
و كان موسى لمّا حضرته وفاته أمره اللّه عزّ و جلّ أن يدخل يوشع بن نون إلى قبّة الرّمان فيقدّس عليه، و يضع يده على جسده لتتحوّل فيه بركته، و يوصيه أن يقوم بعده في بني إسرائيل.
وجه الشّبه بين وصيّ خاتم الأنبياء و وصيّ موسى (ع)
إنّ يوسع بن نون كان مع موسى في جبل سينا و لم يعبد العجل. و أمر اللّه نبيّه موسى أن يعيّنه وصيّا من بعده لئلاّ تكون جماعة الربّ كالغنم بلا راع.
و كان الإمام عليّ مع النبيّ في غار حراء و لم يعبد صنما قطّ و أمر اللّه نبيّه في رجوعه من حجّة الوداع أن يعيّنه أمام الحجيج قائدا للأمة من بعده، و لا يترك أمّته هملا؛ و قد صدع بذلك رسول اللّه (ص) في غدير خم و عيّنه وليّا للعهد من بعده كما سنذكره في ما يأتي، و صدق رسول اللّه (ص) حيث قال:
«ليأتينّ على أمّتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل... » و قد أوردنا مصادره في أول الجزء الثاني من (خمسون و مائة صحابيّ مختلق) .
ج-خبر شمعون وصيّ عيسى
أولا: شمعون في الإنجيل.
ورد في قاموس الكتاب المقدّس ذكر عشرة أشخاص بهذا الاسم،