responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 261

و تابعهم على ذلك الملأ من أتباعهم.

و هكذا انقسم المسلمون إلى مدرستين؛ مدرسة الخلفاء الّتي أغدق حكامها: المال و الجاه و المناصب و الحظوة على مروّجي أفكار مدرستها، و مدرسة أهل البيت (ع) الّتي قاومت تلك الأفكار و الروايات المرويّة تأييدا للسّلطات و اجتهاداتها، فبذلت لها السّلطات الحاكمة القتل و السّجن و التشريد و حملات الإبادة و إحراق الكتب و المكتبات مدى العصور


68

لإبعاد أفكارها المحافظة على سنّة الرسول (ص) من المجتمع و إخفائها عن أنظار المسلمين‌


69

.

و بعد كلّ ما ذكرنا، ما ذا يصل إلينا من الحقائق في هذا العصر!؟

خلاصة البحث‌

كان المنطق السّائد يوم السّقيفة في الأفعال و الأقوال، هو المنطق القبلي سواء أ كان لدى المهاجرين أم الأنصار، و كانت بيعة أبي بكر يوم ذاك فلتة حسب تقويم الخليفة عمر لها.

و لم يستند الخليفة عمر إلى أيّ دليل من الكتاب و السنّة في ما طرحه من إقامة الخلافة بالشّورى و إنّما اعتمد اجتهاده الخاصّ.

اجتهد فجعل تعيين وليّ الأمر من بعده بين ستّة أشخاص لا أكثر من ذلك.

و اجتهد فجعلهم من المهاجرين دون الأنصار.

و اجتهد فجعل الترشيح بيد عبد الرحمن بن عوف دون الآخرين


[68] يأتي شرحها في بحث حملة المغول على البلاد الإسلامية من هذا الكتاب إن شاء اللّه تعالى.

[69] ندرس تفصيل كلّ ما ذكرناه في البحوث الآتية إن شاء اللّه تعالى.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست