و بدون ذلك لا حجّة علينا في عمل الصّحابة. ثمّ لسنا ندري بمن نقتدي، و عمل بعضهم و أقوالهم يخالف البعض الآخر، و من ثمّ اختلفت آراء العلماء في كيفيّة إقامة الخلافة، أ تقام ببيعة رجل لأنّ العبّاس عمّ النبي (ص) قال لعلي (ع) : (امدد يدك أبايعك يبايعك الناس) أم بقول الخليفة عمر حين قال: (بيعة أبي بكر فلتة) أم نقتدي بمعاوية حين شهر السيف في وجه الخليفة الشرعيّ الإمام علي (ع) ؟و لا نرى حاجة إلى المناقشة أكثر مما بيّنّا. أمّا ما استدلّ بعضهم بقول الإمام عليّ في نهج البلاغة، فسندرسه في ما يأتي:
ققيس الكندي ص 122-123. و الحموي في مادة: حضرموت من معجم البلدان، و فتوح ابن أعثم 1/57- 85. و تمام الخبر في عبد اللّه بن سبأ 2/393-410.